الخواجوا
الخواجوا، هو أحد النباتات العشبية الموجودة على شكل شجيرات صغيرة، ينمو في الأنديز والبيرو، كما يعد من النباتات التي تتحمل النمو في الظروف والبيئة القاسية مثل الجفاف، وأيضًا في الرطوبة المرتفعة. أمّا عن الشكل، فنبات الخواجوا يوجد على شكل شجيرات صغيرة كثيرة التفرع، أوراقه مكشوفة مغطاة بزغب يشبه الشعيرات ذات لون فضي، وزهوره حمراء اللون. والجزء الأكثر استخدامًا في الخواجوا هو "الجذور المجفّفة"، القوية ذات اللون البني المحمر وشكلها اسطواني، وثماره تحتوي على نسبة عالية من الثانين الذي يتجمع أساسًا في القشرة. ولعشبة الخواجوا فوائد عديدة لكافّة أعضاء الجسم، ولعل أبرز ما تقوم به هذه النبتة الصغيرة خاصّة "جذورها"، تقضي على البكتيريا والفطريات والفيروسات والجراثيم. فالخوا جوا تقوي جهاز المناعة، نظرًا لما تحتوي عليه من مضادات للأكسدة، وتعالج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضي كالإسهال المزمن، وأيضًا الجهاز التنفسي كالسعال والبلغم، وتعزّز صحّة الشعر والبشرة. كما تلعب دورًا مهمًّا في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز التناسلي وتفيد في علاج البواسير حيث تخفّف آلامها، وبالإضافة إلى ذلك فعشبة الخواجوا تعد من الأعشاب الطبيعية المفيدة للمرأة. فعشبة الخواجوا تستخدم في تضييق المهبل خاصّة بعد الولادة أي أنها مفيدة في فترة النفاس، كما أنها تقلّل من نزيف الدورة الشهرية وتخفّف من آلامها وتقلّصاتها.أما عن طرق استخدام عشبة الخواجوا، فقد يستخدم كدهان حيث يتم استخدام مسحوق جذوره موضعيًّا أو كمشروب دافئ يتم غلي مسحوق جذوره وتناوله، ويمكن استخدام الزيت المستخلص منه.
ما هي أضرار الخواجوا للشعر
يعد الشعر هو تاج المرأة، لذا تلجأ بعض السيدات للعناية به سواء عن طريق الخلطات الطبيعية المصنوعة من الأعشاب والزيوت الطبيعية منزليًّا أو استخدام منتجات ومستحضرات تجميل قد تسبب أضرارًا وخيمة. وبالبحث لم نجد لعشبة الخواجوا أي أضرار على الشعر، بل على العكس تمامًا فهذه العشبة تلعب دورًا مميّزًا في علاج المشاكل التي تصيب الشعر، نظرًا لخصائصها المضادة للبكتيريا والفيروسات. فهي تعالج تساقط الشعر، حيث تحلّ مشكلة خفّة الشعر، وتساعد أيضًا على تقوية بصيلات وجذور الشعر سواء كان هذا الشعر تالفًا أو ضعيفًا، وتغذي بصيلات الشعر، وتساعد على نموه في وقت قصير.وليس هذا فقط، فهذه العشبة تزيد من نعومة ولمعان الشعر، وبفضل خصائصها المضادّة للبكتيريا، تلعب الخواجوا أيضًا دورًا في حماية فروة الرأس وتخليّصها من البكتيريا والفطريات والأوساخ الموجودة بها.