الديرم
الديرم، هو اللحاء المستخرج من شجرة الجوز، وهي شجرة قديمة ويستخدم "الديرم" بكثرة من قبل السيدات خاصّة كبار السن اللاتي تجاوزن سن الأربعين، لأغراض عديدة أبرزها التزيين والتجميل. فهذا الديرم يعزّز من صحّة وجمال البشرة والشعر والأسنان، ويتوفّر "الديرم" في الأسواق ولدى العطارين على هيئة قطع خشبية ذات شكل جميل ورائحة ضعيفة ونكهة حارّة. ويرجع أصل الديرم إلى المناطق الآسيوية حيث كانت تستورد من إيران والهند، وأصبحت متاحة لدى معظم الدول العربية كالكويت والسعودية ومصر وتونس وليبيا والمغرب. ولحاء شجرة "الديرم" له أكثر من اسم حسب الدولة الموجود بها، فيعرّف بـ"ديرم"، و"ديرمان"، و"عين الجمل"، و"زوز"، و"لوز خزانين"، و"جرجع". وكان "الديرم"، قديمًا يستخدم بين كبار السن من السيدات كأحد المكوّنات المستخدمة في التجميل، كما كانت تستخدم في الطب البديل كعلاج للأمراض، وذلك بفضل المادة الرطبة التي تفرزها تلك القطع الخشبية. فرغم الطعم اللاذع الحار، إلا أنّ المرأة كانت تستخدم قطع الديرم الخشبية الغنيّة بالألياف والمنغنيز، من خلال مضّغها حتى تحصل على مادة رطبة، وتقوم بفركها على الشفاه واللثة والأسنان. ولكون "الديرم" من المواد الطبيعية الآمنة والتي تمتلك فوائد جمالية بل وعلاجيّة وطبيّة أيضًا تكثر النساء من استخدامها وتفضيلها على منتجات ومستحضرات التجميل الرائج استعمالها في العصر الحديث.فالديرم يلعب دور في علاج الأمراض الجلدية كالالتهابات والأكزيما والحساسية، كما يساعد على تعزيز صحة الشعر فيعالج القشرة ويغذي الشعر ويمنحه لمعان ولون مميّز، وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد الديرم للبواسير
البواسير، هي أوعية دموية منتفخة في القناة الشرجية، التي تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في البراز وذلك في حالتها الطبيعية، ويعد مرض البواسير من الأمراض الشائعة والمزعجة.
قد يكون السبب وراء الإصابة بالبواسير إمّا عوامل وراثية أو لتقدّم السن أو الإصابة بالإسهال أو الإمساك المزمن أو الحمل أو الوزن الزائد أو ممارسة الجنس الشرجي. ومن أبرز أعراضها المزعجة النزيف غير المؤلم في أثناء حركة الأمعاء أو الحكة في منطقة فتحة الشرج أو الانتفاخ وعامّةً يوجد ألم شديد أو إحساس بعدم الراحة. ويلجأ البعض بجانب الأدوية إلى استعمال المواد الطبيعية لعلاج تلك المشكلة، وذكر البعض أنّ الديرم يعالج البواسير، بفضل قدرته على تليين الأمعاء، إلا أنّ تلك الأقاويل لم يثبت صحتها علميًّا. وتوضيّحًا، رغم عدم وجود أدلّة تفيد بأنّ للديرم دور في علاج البواسير، إلا أنّ بعض التقارير أيضًا ذكرت أنّ الديرم بجانب التجميل يدخل في إنتاج بعض الأدوية الملينة. كما أننا بالبحث وجدنا أنّ هناك أحد الكريمات يطلق عليه "فاين ديرم"، يستخدم داخل المستقيم لعلاج أعراض البواسير والشقوق الشرجية، ولكن غير معروف هل له علاقة بشجرة الديرم أم لا.
قد يكون السبب وراء الإصابة بالبواسير إمّا عوامل وراثية أو لتقدّم السن أو الإصابة بالإسهال أو الإمساك المزمن أو الحمل أو الوزن الزائد أو ممارسة الجنس الشرجي. ومن أبرز أعراضها المزعجة النزيف غير المؤلم في أثناء حركة الأمعاء أو الحكة في منطقة فتحة الشرج أو الانتفاخ وعامّةً يوجد ألم شديد أو إحساس بعدم الراحة. ويلجأ البعض بجانب الأدوية إلى استعمال المواد الطبيعية لعلاج تلك المشكلة، وذكر البعض أنّ الديرم يعالج البواسير، بفضل قدرته على تليين الأمعاء، إلا أنّ تلك الأقاويل لم يثبت صحتها علميًّا. وتوضيّحًا، رغم عدم وجود أدلّة تفيد بأنّ للديرم دور في علاج البواسير، إلا أنّ بعض التقارير أيضًا ذكرت أنّ الديرم بجانب التجميل يدخل في إنتاج بعض الأدوية الملينة. كما أننا بالبحث وجدنا أنّ هناك أحد الكريمات يطلق عليه "فاين ديرم"، يستخدم داخل المستقيم لعلاج أعراض البواسير والشقوق الشرجية، ولكن غير معروف هل له علاقة بشجرة الديرم أم لا.