فوائد عشبة السنفيتون

عشبة السنفيتون، المعروفة أيضًا باسم "الشاغة" و "السمفوطن"، هي واحدة من النباتات الطبيعية المعمّرة، التي تكون على شكل شجيرات صغيرة وتنتمي إلى الفصيلة الحمحمية ولها أكثر من نوع. وتتميّز هذه العشبة بأوراق عريضة مستطيلة حادة الرأس وجذور سوداء تشبه اللفت، وزهرة يتراوح لونها ما بين الأبيض والأرجواني والأزرق، والبنفسجي، جميع أجزائها مغطى بشعيرات خشنة. أمّا عن أماكن تواجدها، فشعبة السنفيتون تنمو في الأماكن العشبية الرطبة وعلى ضفاف الأنهار والمستنقعات، ولمنها توجد في أجزاء من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
ورغم احتواء عشبة السنفيتون على مواد كيميائية خطيرة حيث يسمح باستعمالها تحت إشراف الطبيب إلا أنّ هذه العشبة يصنع من جذورها وأوراقها مجفّفة كانت أو طازجة، الأدوية والمراهم والكريمات العلاجيّة. وتعد السنفيتون، من الأعشاب الطبيعية المستخدمة لأغراض علاجيّة وطبيّة، لامتلاكها خصائص مضادّة للالتهابات، كما تحتوي على مركّبات عضوية كالانتوين والبروتينات والعفص والصابونين ومواد مسكّنة. وتحتوي عشبة السنفيتون أيضًا على عنصر الكالسيوم وبعض المواد المضادّة للأكسدة بالإضافة إلى الفيتامينات كفيتامين سي، ويكثر تواجدها بالصيدليات على هيئة كريمات تدهن موضعيًّا. وبجانب المراهم والكريمات، فمن أوراق عشبة السنفيتون يصنع "شاي السنفيتون" الذي يستخدم منذ القدم كأحد أنواع شاي الأعشاب في علاج الآلام التي تصيب الجسم.

بفضل احتوائها على فيتامين سي، ومضادات أكسدة وعنصر الكالسيوم بالإضافة إلى مواد مسكّنة وكونها من النباتات التي تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، فإن لعشبة السنفيتون فوائد عديدة للجسم. ورغم كونها من الأعشاب الممنوع استعمالها دون استشارة الطبيب، إلا أنها يصنع من جذورها وأوراقها كريمات ومراهم تستخدم موضعيًّا وتشتهر بقدرتها على علاج كافّة الالتهابات والآلام التي تصيب الجسم. وفي هذه الفقرة سنذكر لكم أبرز فوائد عشبة السنفيتون: