فوائد الرزنة للنفاس

"القشعة"، "العشبة الخضراء"، "عشبة المدينة"، "عشبة الحمل"، "عشبة العوار"، كلها أسماء مختلفة لعشبة واحدة ألا وهي "الرزنة"، المستخدمة قديمًا في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض. تعد الرزنة، واحدة من الأعشاب الطبيعية المستخدمة بكثرة لعلاج المشكلات التي تصيب المرأة، أمّا عن أماكن تواجدها، فتزرع في مناطق الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية. وتتوفّر الرزنة لدى محلات العطارة وذلك على هيئة أوراق جافة أو مسحوق أخضر اللون ينتج من طحن أغصان وحبيبات العشبة. ورغم فوائد عشبة الرزنة العديدة للجسم خاصّة لجسد المرأة، إلا خبراء التغذية والأعشاب ينصحون السيدات بعدم الإكثار منها أو استعمالها دون استشارة الطبيب، وذلك لتجنّب حدوث مشاكل صحيّة. وتوضيحًا، فهذه العشبة تعد بمثابة سلاح ذو حدين، إذ استخدمت بشكل معتدل وتحت إشراف الطبيب فهي مفيدة، ولكن قد تسبب مشكلات كبيرة كالإجهاض على سبيل المثال في حالة الإكثار منها. وتحتوي عشبة الرزنة الخضراء على فوائد عديدة لصحّة الإنسان ولعل أبرز فوائدها بشكل عام قدرتها على إنقاص الوزن، وعلاج التهاب المفاصل والحماية من لدغات الحشرات وغيرها من الفوائد.

تعد الرزنة، من أبرز الأعشاب التي ينصح المرأة باستعمالها في فترة النفاس، لفوائدها العديدة في تلك الفترة، ولكن يجب عدم الإكثار منها أو تناولها دون استشارة الطبيب الخاص. وتوضيحًا، فالنفاس، هي فترة طبيعية تمرّ بها المرأة، وهي الفترة التي تلي الولادة مباشرةً، يتم فيها استعادة الحالة الأصلية لأنظمة جسم المرأة قبل الحمل. ورغم أنّ النفاس تعد فترة طبيعية إلا أنها من أهم الفترات التي تمرّ بها المرأة وقد تمتد إلى 6 أسابيع يتم خلالها عودة كافّة أنظمة الجسم لحالتها الأصلية وأبرزهم الرحم. وخلال فترة النفاس، يتخلّص الرحم من الدم الذي تعبأ به خلال شهور الحمل، بالإضافة إلى سوائل أخرى، ويستمر خروج تلك السوائل لمدة 40 يومًا، تمرّ المرأة خلالهم بتغيرات نفسية وجسدية شديدة. لذا تنصح المرأة التي تمرّ بفترة النفاس بتناول الأعشاب الطبيعية للتخفيف من تلك الأعراض، ولعل عشبة "الرزنة" من ضمن تلك الأعشاب التي ينصح بها خلال النفاس، فأبرز فوائدها للنفاس ما يلي: