الكمون
الكمون، أو ما يعرف بـ"السنوت"، هو نبات عشبي حولي ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، يزرع في المناطق الحارة والجافة، وموطنه الأصلي في مصر ولكنه ينتشر تواجده أيضًا في آسيا وإفريقيا. ويأتي الكمون، في المرتبة الثانية كأكثر البهارات استخدامًا في كافّة أنحاء العالم، وذلك بعد "الفلفل الأسود"، فلا يوجد منزل يخلو مطبخه من وجود بهار الكمون حيث يضاف إلى الطعام ليمنحه نكهة ومذاق مميّز. وعن شكل نبات الكمون، فأوراقه مركبة رفيعة ذات لون أخضر داكن، وأزهاره صغيرة الحجم يتراوح لونها ما بين الأبيض والأرجواني في نورات خيمية. أما الثمار فبيضاوية مستطيلة تنشق بعد جفافها لثمرتين منحنيتين، حيث يكون لون الثميرة أخضر زيتوني ذات رائحة عطرية ومذاق مر قليلًا. وبجانب استخدامه في المأكولات والمشروبات ليمنحها المذاق والنكهة المميّزة، فهذا العشب يعد أحد أشهر النباتات المستخدمة في الطب البديل خاصّة في الطب الهندي، كعلاج لبعض الأمراض التي تصيب الجسم. ويرجع الفضل في ذلك إلى احتواء الكمون على عناصر غذائية ضرورية، فهو مصدر غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتينات والألياف والدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية. وبالتالي فالكمون سواء كان بذورًا أو مسحوقًا، يعمل على تقوية جهاز المناعة، ويعزّز صحة الجهاز الهضمي، ويحمي من الإصابة بفقر الدم ويساعد على خسارة الوزن ويحمي البشرة من الأمراض المختلفة. كما يساعد على خفض الكوليسترول في الدم ويزيد إدرار الحليب ومفيد لمرضى السكر ويعزز صحة الجهاز التنفسي، ويطرد السموم من الجسم كما أنه مضاد للالتهابات ويساعد على تقوية الذاكرة. ولكن رغم فوائده التي لا تعد إلا أنّ الكمون قد يسبب مشكلات صحيّة في حالة الإفراط في استخدامه أو تناوله، فقد يسبب خفض سكر الدم أو حرقة المعدة أو يحدث تلف بالكبد والكلى أو يقلل خصوبة الرجال.
ما هي فوائد الكمون للنفاس
النفاس هي الفترة التي تأتي بعد الولادة مباشرةً، تستعيد فيها المرأة حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل، وتصل هذه الفترة إلى 6 أسابيع. وتعد فترة النفاس من أهمّ الفترات التي تمرّ بها المرأة، حيث يبدأ خلالها جسد المرأة بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وهنا تعاني المرأة من بعض الأعراض والمشكلات الصحيّة. وينصح النفساء بتناول الأعشاب الطبيعية، ونظرًا لما يحتوي عليه نبات الكمون، فهو من الأعشاب التي ينصح بها في فترة النفاس. ورغم عدم وجود دراسات طبيّة مؤكدة على هذا الأمر إلا أن الكمون يعالج بعض الأعراض الشائع تعرّض المرأة لها خلال فترة النفاس، ولعل أبرز فوائده للنفاس ما يلي:
- يساعد على تنظيف الرحم.
- يساعد على إنقاص الوزن.
- يعمل على إدرار الحليب فيسهّل من عملية الرضاعة الطبيعية.
- يزيد من نشاط الغدد اللبنية.
- يساعد على التئام جرح عملية الولادة.
- يساعد على طرد سوائل الحمل.
- يعالج المغص والغازات.
- يعزّز من صحّة الجهاز الهضمي.
- يسكّن آلام أسفل البطن.