فوائد الماش للنفاس

"المج"، "فول المونج"، "بقلة المونج"، "اللوبياء الشعاعية"، "الجرام الأخضر"، جميعها أسماء مختلفة لنبات واحد ألا هو "الماش"، أحد أنواع النباتات الطبيعية الخضراء. ينتمي نبات الماش إلى الفصيلة البقولية، وهو من النباتات التي تشبه "البازلاء"، ينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وينحدر أصل نبات الماش من الهند، وأصبح منتشرًا في الصين وأجزاء مختلفة من جنوب شرق آسيا وكذلك في جنوب أوروبا وجنوب الولايات المتحدة. وتعد بذور الماش صالحة للأكل حيث تؤكل وحدها أو عن طريق طبخها وإعدادها كحساء، أو إضافتها للأكلات الحلوة والمالحة، حيث تمتاز بمذاق حلو قليلاً، وتباع طازجة على هيئة براعم أو حبوب مجففة. وتحتوي بذور الماش على سعرات حرارية قليلة، ونسبة من الألياف والبروتينات والفيتامينات خاصّة فيتامين "سي"، والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض كالفوليك أسيد. وبفضل ما تحتوي عليه، فهذه النبتة تمتلك فوائد عديدة لصحّة الإنسان، كما تدخل في العديد من المجالات، وكانت قديمًا تستخدم في الطب البديل كعلاج للعديد من الأمراض التي تصيب الجسم. وتلعب الماش سواء كانت حبوبًا مجفّفة أو براعم طازجة، دورًا كبيرًا في تعزيز صحّة الشعر والبشرة، تساعد على نمو العظام فهي تعد بمثابة كنز للإنسان حيث أنّ مفعولها سحري على الجسم بشكل عام.

النفاس، هي الفترة التي تأتي بعد الولادة مباشرةً، تستعيد فيها المرأة حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل، قد تصل فترة النفاس إلى 6 أسابيع، وهي من أهم الفترات التي تمرّ بها المرأة. وخلال فترة النفاس يبدأ جسد المرأة بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وتعاني فيها المرأة بعدد من الأعراض بسبب ما نقص من جسدك خلال شهور الحمل. وبالتالي ينصح النفساء بتناول المشروبات العشبية الدافئة، ولعل من أهمّها "الماش" حيث يمتلك هذا النبات الطبيعي عناصر غذائية مهمّة للجسم إذ يعوّض المرأة بهذه العناصر والمواد التي فقدتها خلال الحمل. فيحتوي الماش على نسبة من الألياف والبروتينات والفيتامينات خاصّة فيتامين "سي"، والمعادن ومضادات الأكسدة والأحماض، لذا فهو مفيد للمرأة خلال فترة النفاس، ولعل ابرز فوائده للنفساء ما يلي: