فوائد اليانسون للنفاس

اليانسون، أحد أهمّ النباتات العشبية الموجودة في العالم، له أكثر من اسم إذ يطلق عليه البعض اسم "الأنيسون"، و"الكمون الحلو"، و"الينكون"، "التقدة"، "الحبة الحلوة" كل حسب الدولة الموجود فيها. وينتمي اليانسون إلى الفصيلة الخيمية، أما عن شكله، فساقه رفيعة مضلعة يخرج منها فروع طويلة تحمل أوراقًا مسننة مستديرة، وأزهاره صغيرة بيضاء اللون تتحوّل بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون. وبشأن الموطن الأصلي لعشبة اليانسون، فغير معروف إلا أنّ هذا النبات كان قد ورد في المخطوطات الفرعونية كعلاج للأمراض، وأصبح الآن يُزرع بكافّة أنحاء العالم. ويحظى اليانسون باهتمام وشعبية كبيرة، نظرًا لمذاقه المميّز وفوائده العديدة إذ يدخل في مجالات مختلفة، يعالج الأمراض، ويضاف كتوابل للمخبوزات والمعجنات والأطعمة، ويصنع منه شايًّا مميّزًا. ولليانسون أنواع متعدّدة متوفّرة بالأسواق ويمكن شراؤها من العطارين، والتي منها: "اليانسون النجمي الياباني"، "اليانسون النجمي الصيني"، "اليانسون الحلو العادي"، "اليانسون الشيكيمي"، "يانسون الشومر". ويعد الجزء الأكثر استخدامًا في نبات اليانسون هو "البذور" و"الزيت الطيار" أيضًا، فهو يمتلك نوعان من الزيوت هما: النوع الأوّل هو "زيت طيّار"، والنوع الثاني هو "زيت ثابت". ويحتوي اليانسون على نسبة عالية من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، كالمعادن والفيتامينات والألياف والدهون والبروتينات ومضادات الأكسدة، ومواد سكّريّة ونشويّة وأملاح معدنية. وعن الطرق التي يمكن بها استخدام عشبة اليانسون، فيمكن استخدامه إمّا بذور كاملة وإمّا مطحونة وإمّا زيّتًا وإمّا إعداد شايًّا منه باستخدام بذوره.

النفاس، هي الفترة التي تأتي بعد الولادة مباشرةً، حيث تستعيد فيها المرأة حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل، قد تصل إلى 6 أسابيع. وتعد فترة النفاس، من أهم الفترات التي تمرّ بها المرأة، وخلالها يبدأ جسد المرأة بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وتعاني فيها المرأة بعدد من الأعراض. وينصح النفساء بتناول المشروبات العشبية الدافئة، ولعل من أهمّ تلك الأعشاب هو عشبة "اليانسون"، لفوائدها المتعدّدة خلال تلك الفترة، ولعل أبرز تلك الفوائد ما يلي: