فوائد العصفر للنفاس

العصفر، هو عشبة شتوية مزهرة، تنتمي لفصيلة النجميّة، يتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر كل حسب نوع الزهرة، يعود موطنها للشرق الأوسط، ولكنها تُزرع في أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة. يعرف نبات العصفر بأكثر من اسم، فالاسم الشائع له هو "زهرة القرطم المصبوغ"، كما يعرفه البعض بـ"القرطم"، و"الجرجوم" و"الزعفران الكاذب". ويمتلك العصفر بكافّة أجزاءه فوائد، إذ اتستعمل أمتعة أزهاره ويعد منه شايًّا يعالج الأمراض وزهوره بها خليط من زيت الزيتون تستخدم كعلاج، كما يستخرج منه صبغات لإنتاج مواد تجميل وبذوره تنتج الزيت. لذا كان يتم زراعة نبات العصفر منذ آلاف السنين للحصول على "زهوره" بهدف استعمالها في الصبغ، سواء كان لصبغ الأقمشة أو استخدامها كمادة غذائية ملوّنة للطعام أو لإنتاج مواد التجميل. وبجانب استخدامه كمادة ملوّنة، فالعصفر يمتلك فوائد علاجيّة وطبيّة وجماليّة خاصّة شاي المصنوع منه، وبذوره يستخرج منها أحد الزيوت النادرة، ذو قيمة علاجيّة كبيرة لغناه بالعناصر الغذائية الضروريّة. فعشبة العصفر وزيتها النادر تحتوي على نسبة كبيرة من المواد والعناصر الغذائية والأحماض المهمّة وضرويّة للجسم، وبالتالي فهما بمثابة كنز للصحّة. وبالتالي يعالج العصفر تصلّب الشرايين، ويحمي من الجلطات، ويعزّز جهاز المناعة، ويخفّف أعراض الطمث، ويعالج مشاكل البشرة والشعر، وينظّم الدورة الشهرية. ويساعد على تهدئة الأعصاب، ويقلّل من أعراض القولون العصبي، يخفّف من الإمساك وغيرها من الفوائد التي لا تنفي أضراره إذا تم تناوله بكميّات كبيرة.

النفاس، هي فترة ما بعد الولادة، تعد من أهمّ الفترات التي تمرّ بها المرأة بعد وضع جنينها توًّا، والتي تستعيد فيها المرأة حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل. قد تصل فترة النفاس إلى 6 أسابيع، خلالها يبدأ جسد المرأة بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وتعاني فيها المرأة بعدد من الأعراض، وهنا تلجأ السيدات إلى تناول المشروبات العشبية للتخفيف من تلك الأعراض. ونظرًا لحديثنا عن نبات العصفر، فسنتحدّث معكم عن فوائد هذا النبات العشبي للنفساء، الذي يلعب دورًا كبيرًا في علاج العديد من الأعراض الشائعة الملازمة للمرأة في تلك الفترة. لذا فمن فوائد العصفر للنفاس ما يلي: