فوائد السنامكي للقولون

العشرق، و"السنا حرمي"، هي أسماء مختلفة لنبتة شهيرة تعرف باسم "السنامكي"، هي شجرة صغيرة مزهّرة تنتمي إلى الفصيلة البقولية، وتنمو بالمناطق الاستوائية، وفي المناخات الأكثر اعتدالًا. ويستخدم نبات السنامكي (أوراقه وأزهاره وثماره) منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج شعبي لعدد من الأمراض، وتتوفّر على هيئة أكياس شاي ومكملات وكبسولات ومسحوق وشراب مركّز وزيت. ويعود أصل السنامكي لمصر، أما الآن فهي تزرع في العالم، إذ تنتمي لجنسيين الأول "السنا الاسكندراني"، ينمو في مصر والسودان، والثاني فهو ينمو بالهند، ولكن يشاع أنّ موطنه الأصلي بمكة المكرمة. وتحتوي تلك العشبة على مركبات السينوسيدات المشتقة من أوراق نبات السنا ومركبات الفلافونويد وعدد كبير من الفيتامينات، لذا استخدمت هذه العشبة وأوراقها ومستخلصات والشاي المصنوع منها كدواء. ولعل أبرز الأمراض التي تعالجها هذه العشبة هي وكافة أجزاءها، هو الإمساك حيث تعد ملين طبيعي للأمعاء، نظرًا لأن السنا هو عنصر نشط ومتواجد في العديد من الأدوية الملينة الشائعة. ولا يقتصر دور عشبة السنامكي عند هذا الحد، فهي تعمل أيضًا على علاج اضّطرابات الجهاز الهضمي، وتساعد على إنقاص الوزن والبواسير وتعزّو صحة البشرة والشعر، كما أنها تعالج الالتهابات. ورغم تلك الفوائد، إلا أنّ عشبة السنامكي في حالة الإفراط فيها قد تسبب مشكلات صحية عديدة، منها تشنّجات بالبطن والإسهال الشديد، لذا ينصح دائمًا بتناولها بجرعات معتدلة قليلة على فترات قصيرة.

القولون، جزء من الأمعاء الغليظة الموجودة في الجهاز الهضمي، يتم من خلاله تمرير الطعام، وقد يتعرض القولون لمشاكل صحيّة عديدة مزعجة. وبالتالي يلجأ مرضى القولون إلى تناول المسكّنات والأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج تلك المشكلات، وهناك من يقوم بتناول الأعشاب بجانب الأدوية، ولعل أبرز تلك الأعشاب هي عشبة "السنامكي". ويشتهر استخدام عشبة السنامكي بين مرضى الإمساك بصورة كبيرة، حيث تعد هذه العشبة بمثابة ملين طبيعي وقوي للأمعاء، نظرًا لاحتوائها على "السنا"، الذي يدخل في صناعة الأدوية الملينة. كما يكثر استخدام السنامكي لعلاج الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي أبرزها "القولون"، لقدرتها على حمايته وتنظيفه، لذا ينصح الأشخاص المقبلون على إجراء عمليات جراحية بالبطن بتناول شاي السنامكي. وفي هذه الفقرة نقدّم لكم فوائد السنامكي للقولون: