فوائد عشبة الرقروق

الرقروق، هو عشبة طبيعية معمّرة، تنتمي إلى الفصيلة القريضية، يعرف بأكثر من اسم مختلف فيطلق عليه البعض "الهشيمة"، أو "زهرة الشمس"، أو "القصيص"، أو "عشبة الكمأة"، أو "الورد الصخري". لعشبة الرقروق أنواع متعدّدة يكثر تواجدهم في بلاد الشام والجزيرة العربية وبعض الدول العربية الأخرى، ولعل أبرز أنواعه: "الرقروق الخيمي"، "الرقروق الدرهمي"، "الرقروق الريحي"، "الرقروق السوري". وأيضًا من أنواعه: "الرقروق الشائع"، "الرقروق صفصافي الأوراق"، "الرقروق المصري"، "رقروق القديس أنطون"، "الرقروق ليدومي الأوراق"، وغيرها من الأنواع الأخرى. وتزرع نبتة الرقروق في الحدائق الصخرية والمناطق الحصوية، أوراقها عطريّة صغيرة الحجم ذات شكل دائرية ومستطيلة، التي غالبًا تحتوي على راتنجات عطرية قابلة للاشتعال. أمّا عن زهور هذا النبات فهي كبيرة الحجم يطلق عليها "شماريخ"، تخرج في فروع خاصّة وتظهر على جذوع النبات تتميّز بأنها ذات اللون الواحد في الشجيرة الواحدة، ولكن تتنوّع ألوان أزهار الشجيرات. فتوجد أزهار باللون الأبيض، أو الأصفر أو الوردي أو الأرجواني الوردي، يعتبر اللون الابيض والاصفر هو الاكثر انتشارا في السعودية، وغالبًا ما تكون هناك بقع صفراء أو داكنة اللون عند قاعدة البتلة. ويعد الجزء الأكثر استخدامًا في نبات الرقروق هو "الأزهار"، حيث تدخل مشتقاتها في صناعة الأدوية، كما يستخرج من نبتة الرقروق مادة يتم استخدامها في الطب البديل كمسكن للآلام. وما يميّز هذا النبات، أنه صديق لنبات الكمأ "الفقع"، حيث توجد بينهما علاقة تبادل منفعة، فأينما تواجد الرقروق تواجد الكمأ بجانبه، وذلك لأن فطر الكمأ لا يصنع غذائه بنفسه لعدم توفّر الكلورفيل فيه. ويحتوي نبات الرقروق على نسبة من البروتين والنشويات والدهون وكذلك المعادن الضرورية للجسم بالإضافة إلى الفيتامينات ومجموعة من الأحماض الأمينية المهمّة، بالإضافة إلى مواد مهدئة.

لعشبة الرقروق فوائد عديدة، نظرًا لما تحتوي عليه من عناصر غذائية مهمّة وضروريّة لبناء الجسم، ومما جعلها ذلك واحدة من النباتات العشبية التي تدخل في صناعة وإعداد الأدوية، ولعل أبرز فوائدها: