البشام
البلسان، البيلسان، الخمان الأسود، بلسم مكة، البلسان العجلوني، وغيرها من الأسماء المختلفة التي تعود لنبتة واحدة ألا وهي عشبة "البشام" المعمّرة المنتمية إلى الفصيلة البخورية. تنمو عشبة البشام في المناطق الجبلية على السفوح وفي الأودية، وتشتهر تواجدها وزراعتها ما بين مكة والمدينة، كما تتواجد أيضًا في اليمن والجزيرة العربية، ثم انتقلت إلى مصر وبلاد الشام.
أما من حيث الشكل، فنبات البشام ساقه عمودية وأوراقه مسننة، وأزهاره قد تكون وردية أو صفراء أو بيضاء، وبذوره ثلاثية البذور كروية صغيرة سوداء. وتعد شجيرة البشام من الأشجار العطرة ذو الرائحة الفوّاحة، حيث تظهر تلك الرائحة المميّزة عند فرك أوراقها أو أغصانها، كما أنّ قشورها المأخوذة من لحاءها تحتوي على مادة عطرية صمغية لزجة. وبفضل تلك الروائح العطرية التي تتميّز بها نبات البشام، فإن أغصانها تستخدم كسواك لتعطير الفم، والمادة اللزجة الموجودة في قشورها تستخدم كعصارة مطهرة للجروح ومبيدة للبكتيريا. ويستخرج من هذه النبتة أيضًا زيتًا مهمًّا رغم عدم شهرته إلا أنه يلعب دور كبير في علاج العديد من الأمراض ألا وهو زيت البشام أو ما يعرف بـ"زيت البيلسان". وكانت عشبة البشام تستخدم قديمًا في الطب البديل، كعلاج للأمراض، فهي تساعد على تسكين الألم وتحمي العين وتحسين صحة البصر، وتعالج الزكام والسعال والحمى. ويعمل البشام كمطهر للأمعاء، وعلاج القروح الجلدية ويعزز الرغبة الجنسية ويعالج الضعف الجنسي والانتصاب، كما يفتت الحصوات ولتحسين الهضم وغيرها من الفوائد المهمّة لجسم الإنسان.
أما من حيث الشكل، فنبات البشام ساقه عمودية وأوراقه مسننة، وأزهاره قد تكون وردية أو صفراء أو بيضاء، وبذوره ثلاثية البذور كروية صغيرة سوداء. وتعد شجيرة البشام من الأشجار العطرة ذو الرائحة الفوّاحة، حيث تظهر تلك الرائحة المميّزة عند فرك أوراقها أو أغصانها، كما أنّ قشورها المأخوذة من لحاءها تحتوي على مادة عطرية صمغية لزجة. وبفضل تلك الروائح العطرية التي تتميّز بها نبات البشام، فإن أغصانها تستخدم كسواك لتعطير الفم، والمادة اللزجة الموجودة في قشورها تستخدم كعصارة مطهرة للجروح ومبيدة للبكتيريا. ويستخرج من هذه النبتة أيضًا زيتًا مهمًّا رغم عدم شهرته إلا أنه يلعب دور كبير في علاج العديد من الأمراض ألا وهو زيت البشام أو ما يعرف بـ"زيت البيلسان". وكانت عشبة البشام تستخدم قديمًا في الطب البديل، كعلاج للأمراض، فهي تساعد على تسكين الألم وتحمي العين وتحسين صحة البصر، وتعالج الزكام والسعال والحمى. ويعمل البشام كمطهر للأمعاء، وعلاج القروح الجلدية ويعزز الرغبة الجنسية ويعالج الضعف الجنسي والانتصاب، كما يفتت الحصوات ولتحسين الهضم وغيرها من الفوائد المهمّة لجسم الإنسان.
ما هي فوائد البشام للحامل
يعد نبات البشام أو ما يعرف بـ"البيلسان"، مفيدة للمرأة خاصّة الحامل، حيث تلعب هذه العشبة دورًا كبيرًا في علاج المشاكل الصحية التي تصيب جسد المرأة خلال شهور الحمل ولعل أبرز فوائدها للحامل ما يلي:
- تخفّف من تشنّجات عضلات الرحم.
- تساعد على فتح الرحم.
- تسهّل من عملية الولادة.
- تنظّف الرحم من بقايا الجنين بعد الإجهاض.
- تعد مطهّرة للجروح، لذا يمكن تطبيقها على الرحم بعد الولادة.
- تقوي البشام انقباضات الرحم.
- تعالج اضّطرابات الرحم.
- تخفّف عشبة البشام من تشنّجات البطن.
- وتحسّن الحالة المزاجية.
- تعمل على تهدئة الأعصاب والعضلات.
- تعمل كمسكن للتقلّصات.
- تخفّف من القلق والتوتر.
- تقلل آلام المخاض.
- تمنح الحامل الطاقة والنشاط.
- تخفّف من الغثيان.
- يساعد على تقوية عظام الحامل وجنينها.
- يخلّص جسد الحامل من السموم.
- يخفّف أعراض الاكتئاب.
- يساعد على تقوية جهاز المناعة.
- يحمي جسد الحامل من الأمراض الموسمية.