فوائد بذرة الخلة للبروستاتا

الخلة، هي واحدة من النباتات الحوليّة التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، وتعد من النباتات العطريّة حيث تمتلك رائحة عطريّة مميّزة، أمّا مذاقها فهو مر جدًّا حيث تنتج ثمارًا تؤكل على شكل مكمّلات غذائية. ويعود أصل الخلة إلى مصر، ولكن انتشر تواجدها وزراعتها مؤخرًا في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط. ويقال إنّ بذرة الخلة كانت تزرع منذ آلاف السنين حيث أوّل من عرفها كان الآشوريون، وكان السبب وراء زراعة نبات الخلة حينها هو تجارة الزهور. وبذرة الخلة تنتح من نبات الخلة، التي يوجد منها نوعان هما الأول يعرف باسم "الخلة البلدي" ويتم استخدامه في أغراض طبية، أما الثاني فيعرف بـ"الخلة غير البلدي". رغم أنّ بذرة الخلة تعد من بذور النباتات غير المعروفة لدى البعض، إلا أنّ لها فوائد عديدة للجسم، فهي تدخل في صناعة الأدوية لاحتوائها على مركب "الخلين" المفيد للجسم. كما تحتوي هذه البذور على مواد مهمّة للجسم، منها مادة الكومارين، والفيوران كرومونيس، والفزناجين، ومادة يسترات البيرانوكواميرن، وديهيدروساميدين، والفيزناجين بالإضافة لزيوت طيارة عطرية. لذا كانت تستخدم في الطب البديل، لعلاج بعض المشاكل الصحية، خاصّة التي تصيب الجهاز التنفسي، كما تساعد على الاسترخاء وتعالج تشنّجات العضلات وتوسّع من الشرايين وغيرها من الفوائد. ولكن رغم فوائدها التي لا حصر لها، فهذه البذور إذ تم استعمالها أو تناولها بشكل غير معتدل قد تسبب مشاكل صحيّة وخيمة، كالإمساك ومشاكل بالكبد وصعوبة النوم وغيرها من الأمراض.

تمتلك بذرة الخلة خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، بجانب العديد من المواد والعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان. وتعد هذه البذور الصغيرة، ذات أهميّة للرجال، حيث أنها تلعب دورًا كبيرًا في علاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجهاز التناسلي للرجال. فكانت تستخدم قديمًا خاصّة في الدول العربية، في علاج الأمراض التي تصيب الكلى والبروستاتا على سبيل المثال. والبروستات هي عبارة غدة صغيرة توجد في الجهاز التناسلي عند الرجال حيث تقع بالتحديد تحت المثانة مباشرة، وقد تتعرّض للعديد من المشاكل كالالتهاب، لذا يلجأ البعض لتناول الأعشاب بجانب الأدوية. ولعل أبرز المواد والنباتات الطبيعية المستخدمة في علاج المشاكل الصحية التي تصيب البروستاتا، "بذرة الخلة" لفوائدها العديدة، ولعل فوائد بذرة الخلة للبروستاتا ما يلي: