فوائد الزعتر للامساك

الزعتر، هو نبات عشبي عطري، متوفّر في كافّة أنحاء العالم، ينتمي لفصيلة النباتات الشفوية، وهي نفس الفصيلة التي ينتمي لها نبات النعناع، وهذا ما يوضّح سبب رائحته العطريّة المحببة الشبيهه برائحة النعناع. يتميّز بسيقان خشبية صلبة، وأوراقه خضراء اللون مائلة إلى الون الرمادي، حجمها بيضاوي صغير، وأزهاره ذات ألون مختلفة ما بين البنفسجي والزهري والأبيض وتدخل عشبة الزعتر في مجالات مختلفة، منذ القدم وحتى الآن، استخدم منذ آلاف السنين لدى المصريين القدماء ضمن مواد التحنيط، ولرائحته العطرية؛ استخدمه اليونانيون القدماء كبخور لتعطير المعابد. ولا تتوقف فوائد الزعتر عند هذا الحد، فهو من أشهر الأعشاب الخضراء المستخدمة في الطهي كأحد التوابل التي تمنح الطعام نكهة ومذاق جيّد، بالإضافة لقدرته الهائلة على علاج الأمراض المختلفة. ويستفاد من كافّة أجزاء الزعتر (أوراق وأزهار) سواء كان جافًا أو طازجًا، حيث يمكن استخدام الأوراق خضراء طازجة أو جافّة مطحونة أو نقعها أو غليها لإعداد الشاي أو استخراج منها زيّتًا مهمًّا.

يعد الإمساك من المشاكل الصحيّة التي يعاني منها الكثيرون، فهو عبارة عن صعوبة حركة الأمعاء مما يؤدي ذلك إلى صعوبة التبرز، ورغم أنّه أمرًا غير معتاد وغير خطير إلا أنّه مزعج. وللإمساك أعراض شائعة منها صعوبة حركة الأمعاء، وصعوبة خروج الفضلات من الجسم، بالإضافة انتفاخ البطن والشعور بالألم والتقلّصات في المعدة. وبالتالي يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الإمساك سواء بشكل دائم أو عرضي، إلى استخدام الأدوية المليّنة، بجانب تناول الأعشاب الطبيعية، فهناك العديد من الأعشاب التي تلعب نفس دور الأدوية المليّنة. ويعد شاي الزعتر، واحد من أفضل أنواع شاي الأعشاب التي ينصح بتناوله في حالة المعاناة مع الإمساك، لاحتوائه على مركبات الثيمول والفينولية والكارفاكرول، التي تحمي الجهاز الهضمي من الأمراض. كل ما عليك فقط هو أن تقوم بنقع أوراق الزعتر سواء كانت طازجة خضراء أو جافة مطحونة في الماء أو غليها، ثم تناول هذا الماء ولكن بشكل معتدل حتى لا تسبب مشاكل صحيّة أخرى. ولعل أبرز فوائد عشبة الزعتر للامساك ما يلي: