فوائد الهليون للنساء

الهليون، يعرف بأكثر من اسم حسب المجتمع المتواجد فيه، فيطلق عليه اسم "اليَرَامِعُ"، و"سكوم"، و"حليون"، و"جربوة"، وهو أحد النباتات المعمّرة المزهّرة، ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية.
أما عن شكله، فنبات الهليون سيقانه رفيعة وأوراقه إبرية طويلة وأزهاره خضراء أو صفراء على هيئة أجراس، تنتج ثمارًا عنبية حمراء زاهية. وينمو نبات الهليون في الأماكن الجرداء، وفي الحدائق وفي البراري، ويزهر من منتصف الصيف إلى آخره وتحمل ثمرها العليق آخر السنة. ووفقًا لما ذكرته موسوعة "ويكيبيديا"، فإن نبات الهليون عرفه المصريون القدماء، حيث نقشت رسوماته على جدران المعابد ووجدت عيدانه في العديد من المقابر الفرعونية. كما وجدت بعض من بذوره محفوظة داخل أوان فخارية بالمقابر الفرعونية، كما يقال إن هذا النبات كان يقدمه المصريون القدماء هدية لآلهتهم. ولم يقتصر المصريون في استخدام هذا النبات عند هذا الحد، فكان يتم استخدامه كغذاء وكعلاج لبعض الأمراض، وأيضًا اليونانيون والرومان كانوا يتناولون نبات الهليون لعلاج الأمراض. ولنبات الهليون عدّة أنواع، منها الهليون الأبيض، والهليون الأخضر أو ما يعرف لدى البعض بـ"حمام الهليون"، ويوجد منه الهليون الأرجواني وغيرهم. ويستخدم الهليون إمّا للزينة أو كطعام ضمن الخضراوات، حيث يمكن تناول سيقانه والفسيلة، إمّا نيئة وإمّا مطبوخة وإمّا مسلوقة، ويمكن تحميصها أو شويها أو إضافتها للسلطات أو الأطعمة الأخرى.

يعد نبات الهليون من النباتات الطبيعية المفيدة للنساء، نظرًا لما يحتوي عليه من عناصر غذائية ومواد وفيتامينات ومعادن وألياف وبروتينات وأحماض ومضادات أكسدة مهمّة للجسم، ولعل أبرز فوائده للنساء ما يلي: