فوائد الزعتر للاطفال

الزعتر، من النباتات العشبية العطريّة الموجودة بكافّة أنحاء العالم، ينتمي إلى فصيلة النباتات الشفوية التي ينتمي لها نبات النعناع، وهذا ما يوضّح سبب رائحته العطريّة المحببة الشبيهه برائحة النعناع. يدخل عشب الزعتر في مجالات كثيرة، منذ القدم وحتى الآن، فكان يستخدم منذ آلاف السنين لدى المصريين القدماء ضمن مواد التحنيط، بينما لرائحته العطرة استخدمه اليونانيون القدماء كبخور لتعطير المعابد. ولا تتوقف فوائد الزعتر عند هذا الحد، فهو من أشهر الأعشاب الخضراء المستخدمة في الطهي كأحد التوابل التي تمنح الطعام نكهة ومذاق جيّد، بالإضافة لقدرته الهائلة على علاج الأمراض المختلفة. أما عن شكله، فعشبة الزعتر تتميّز بسيقان خشبية صلبة، وأوراق خضراء مائلة للون الرمادي ذو حجم بيضاوي صغير، وأزهار ذات ألون مختلفة ما بين البنفسجي والزهري والأبيض. ويستفاد من كافّة أجزاء الزعتر (أوراق وأزهار) سواء كانت جافة أو طازجة، حيث يمكن استخدام الأوراق خضراء طازجة أو جافّة مطحونة أو غليها لإعداد الشاي أو استخراج منها زيّتًا مهمًّا.

تمتلك عشبة الزعتر على فوائد عديدة للطفل، لذا ينصح الأمهات دائمًا بضرورة أن يتناول طفلها هذا النبات سواء بإضافته للأكلات التي يتناولها الطفل أو إعداد مشروب دافئ من غلي أوراقه طازجة كانت أو مجفّفة. ومن فوائد الزعتر للأطفال ما يلي:

يعد عشب الزعتر، من الأعشاب الطبيعية الغنيّة بالفيتامينات والمعادن المهمّة لجسم الطفل الرضيع، لذا تحرص الأمهات على إدخال الزعتر ضمن الروتين الغذائي لرضيعها ولكن بكميّات مناسبة. ومن العناصر المهمّة لجسم الرضيع والتي يحتوي عليها عشب الزعتر (فيتامين "أ"، فيتامين "ك"، فيتامين "ج"، حمض الفوليك، الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم). ولعل فوائد الزعتر للاطفال الرضع ما يلي: