الشمر
الشمر، هو نبات عطري ينتمي إلى الفصيلة الخيمية، يعرف بأكثر من اسم إذ يطلق عليه "البسباس"، "الشومر"، "الحبة الحلوة"، وجذوره تعرف باسم "الكلم" بالعراق وتؤكل مسلوقه أو تطبخ مع الأرز. أمّا عن موطنه الأصلي، فهو يعود لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، بما فيها بلاد الشام ووادي النيل والمغرب العربي، ثم انتشر في إنجلترا وألمانيا والأرجنتين ويزرع حاليًا في الصين والهند وإيران وسوريا.
يعد نبات الشمر منجم للزيوت الطيارة والأحماض والمعادن والفيتامينات والعديد من العناصر الغذائية المهمّة وبالتالي فهو يستخدم لأغراض علاجيّة وفي صناعة العطور ويضاف للحلوى والأطعمة المختلفة. فتستخدم كافّة أجزاء نبات الشمر طازجة ومجفّفة، فأوراقه الخضراء الطازجة تضاف إلى السلطة، كما يستخدم (بذور، ثمار، أوراق) الشمر مجفّفة ومطحونة كنوع من أنواع التوابل ويصنع منه شايًّا مميّزًا. ونظرًا لما يحتوي عليه الشمر فإن له فوائد جمّة تعود بالنفع على صحّة الإنسان، ولعل أبرز ما يقوم به هذا النبات، يسهّل عملية الهضم ويطرد الغازات ويعالج السعال والربو ويطرد البلغم ويعالج ضيق التنفس.
ويلعب الشمر دورًا كبيرًا في خسارة الوزن بفضل ألياف التي يحتوي عليها تزيد من الشعور بالشبع ومواد تعمل على حرق الدهون، كما يعالج مشاكل البشرة والشعر ويحسّن الذاكرة ويزيد القدرة الجنسية للأزواج. ويتشابه الشمر مع عشبة اليانسون في الشكل، حيث يجد البعض صعوبة في التمييز بينهما خاصّة بذورهما المجفّفة القريبة، ولكن رغم هذا التشابه القريب جدًّا إلا أنّهما يتميّزان عن بعضهما. فالشمر لونه أقرب إلى الأخضر الفاتح، ويمتلك حبوب كبيرة الحجم ومدبّبة الطرفين، أما بذور اليانسون لونه أقرب للبني المصفر، وحجمه أصغر من الشمر، وذو طعم حلو.
يعد نبات الشمر منجم للزيوت الطيارة والأحماض والمعادن والفيتامينات والعديد من العناصر الغذائية المهمّة وبالتالي فهو يستخدم لأغراض علاجيّة وفي صناعة العطور ويضاف للحلوى والأطعمة المختلفة. فتستخدم كافّة أجزاء نبات الشمر طازجة ومجفّفة، فأوراقه الخضراء الطازجة تضاف إلى السلطة، كما يستخدم (بذور، ثمار، أوراق) الشمر مجفّفة ومطحونة كنوع من أنواع التوابل ويصنع منه شايًّا مميّزًا. ونظرًا لما يحتوي عليه الشمر فإن له فوائد جمّة تعود بالنفع على صحّة الإنسان، ولعل أبرز ما يقوم به هذا النبات، يسهّل عملية الهضم ويطرد الغازات ويعالج السعال والربو ويطرد البلغم ويعالج ضيق التنفس.
ويلعب الشمر دورًا كبيرًا في خسارة الوزن بفضل ألياف التي يحتوي عليها تزيد من الشعور بالشبع ومواد تعمل على حرق الدهون، كما يعالج مشاكل البشرة والشعر ويحسّن الذاكرة ويزيد القدرة الجنسية للأزواج. ويتشابه الشمر مع عشبة اليانسون في الشكل، حيث يجد البعض صعوبة في التمييز بينهما خاصّة بذورهما المجفّفة القريبة، ولكن رغم هذا التشابه القريب جدًّا إلا أنّهما يتميّزان عن بعضهما. فالشمر لونه أقرب إلى الأخضر الفاتح، ويمتلك حبوب كبيرة الحجم ومدبّبة الطرفين، أما بذور اليانسون لونه أقرب للبني المصفر، وحجمه أصغر من الشمر، وذو طعم حلو.
بداية مفعول الشمر
يختلف بداية ظهور نتائج تناول الشمر سواء تم تناوله طازجًا أو مجفّفًا على الجسم، وفقًا لطريقة استخدامه كدهان أم كشاي عشبي، لطبيعة الجسم واستجابته للعلاج، ولطبيعة المرض أي بمعنى الغرض من تناوله. ففي حالة تناول الشمر كشاي عشبي من خلال القيام بغلي أوراقه، من أجل الحصول على ثدي كبير الحجم ومشدود فإن مفعوله سيبدأ في الظهور على الجسم في فترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع من تناوله يوميًّا. أمّا في حالة استخدام نبات الشمر كدهان من خلال استخرج زيت الشمر من البذور واستعمالها بتدليك منطقة الثدي، فقد تبدأ النتائج في الظهور على الثدي بعد شهرين من استخدامه بانتظام مرتين يوميًّا. ولكن في حالة استخدام شاي الشمر لتحفيز الرغبة الجنسيّة لدى الرجال، ينصح الأطباء بضرورة تناوله قبل ممارسة العلاقة الحميمية بساعة واحدة، ولنتائج أفضل في علاج المشاكل الجنسيّة يفضّل تناوله صباحًا. ولقدرته الهائلة على تخفيف آلام وتقلّصات الدورة الشهرية، فينصح بتناول شاي الشمر قبل موعد بدء نزول الدورة الشهرية بثلاثة أيام حتى يبدأ مفعوله في الظهور على الجسم. وإذا كان الغرض من تناوله هو خسارة الوزن، حيث يلعب دورًا كبيرًا في حرق الدهون المتراكمة نتيجة لاحتوائه على ألياف تزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول ومواد تعمل على حرق الدهون. فإن مفعول الشمر في تلك الحالة يبدأ فور تناوله إذ يزيد من الشعور بالشبع، ولكن كنتيجة على الجسم يحتاج كغيره من الأعشاب لوقت حتى يظهر وقد تتراوح من أسابيع إلى شهور حتى يلاحظ الفرق على الجسم.