الزعفران
الزعفران، واحد من أشهر النباتات المستخدمة، ينتمي إلى عائلة النباتات القزحية، له 4 أنواع هي: "السرجول"، "نقين"، و"سوبر نقين"، الذي يعد من أفضل الأنواع، و"بوشال" من أرخص أنواعه. ويعتبر الزعفران، من أغلى أنواع التوابل المستخدمة في كافّة أنحاء العالم، ينمو في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا، ويكثر تواجده في إيران، والهند، واليونان.
ويعد الزعفران منجمًا للعناصر الغذائية، إذ يحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وحمض الفوليك والألياف والبروتين والكربوهيدرات والدهون وغيرها من المواد. وبفضل ما يحتوي عليه نبات الزعفران، يتم إضافته إلى الأطعمة المختلفة ليمنحها نكهة ولون مميّز، كما يقوم البعض خاصّة العرب بإضافته إلى المشروبات، ويستخدم في صناعة العطور وصبغ الملابس.
ومن فوائد الزعفران، أنه يعمل على تهدئة المعدة ويعالج الاكتئاب، ويساعد على إنقاص الوزن ويقلّل أعراض ألزهايمر ويحمي القلب ويحافظ على معدل ضغط الدم. ولا يقتصر دوره على ذلك فقط، فهو مفيد للمرأة إذ يخفّف من أعراض الدورة الشهرية، ويحفّز المخاض ويوسّع عنق الرحم ويزيد الرغبة الجنسية ويقوي الانتصاب ويساعد على النوم وغيرها من الفوائد. ورغم تلك الفوائد التي لا حصر لها، إلا أنّ الزعفران له أضرارًا أيضًا فقد يسبب التسمّم نتيجة لتخطي الجرعة الموصّى بها، ومن أبرز المشاكل التي يسببها هو الإجهاض والغثيان، والدوخة ونزيف بالرحم.
ومن فوائد الزعفران، أنه يعمل على تهدئة المعدة ويعالج الاكتئاب، ويساعد على إنقاص الوزن ويقلّل أعراض ألزهايمر ويحمي القلب ويحافظ على معدل ضغط الدم. ولا يقتصر دوره على ذلك فقط، فهو مفيد للمرأة إذ يخفّف من أعراض الدورة الشهرية، ويحفّز المخاض ويوسّع عنق الرحم ويزيد الرغبة الجنسية ويقوي الانتصاب ويساعد على النوم وغيرها من الفوائد. ورغم تلك الفوائد التي لا حصر لها، إلا أنّ الزعفران له أضرارًا أيضًا فقد يسبب التسمّم نتيجة لتخطي الجرعة الموصّى بها، ومن أبرز المشاكل التي يسببها هو الإجهاض والغثيان، والدوخة ونزيف بالرحم.
بداية مفعول الزعفران
تعد بداية مفعول الزعفران على الجسم غير محدّدة، فهي تبدأ وفقًا لعوامل معيّنة منها طبيعة الجسد واستجابته للعلاج بل وطبيعة المرض المراد علاجه، وبالتالي فنتائج استخدامه تختلف من شخص لآخر. فإذا كان الغرض من استخدام الزعفران هو علاج الاكتئاب، فإن مفعوله يبدأ في الظهور بعد تناوله يوميًّا لمدة 12 أسبوع، أمّا إذا كان لتخفيف آلام الدورة الشهرية فمفعوله يبدأ فورًا وينصح بتناوله مرتين يوميًّا. ويقال إنّه إذا كان الغرض من تناوله هو تقليل أعراض ألزهايمر وتحسين الذاكرة وعلاج مشكلات الأعصاب، فإن مفعوله يبدأ في الظهور على الجسم بعد تناوله لمدّة 22 أسبوع. أمّا إذا كان الغرض منه هو الإجهاض أو الولادة الطبيعية، فإن مفعوله يبدأ بعد 3 أيام من تناوله عبر الفم على هيئة كبسولات، حيث يوسّع الرحم ويسهّل الولادة.
متى يبدأ مفعول الزعفران للولادة
يعد الزعفران من أشهر النباتات المفيدة للمرأة الحامل، إذ يساعد على تحسين المزاج والهضم ويخفّف الغثيان وتشنّجات العضلات، ويساعد على النوم بشكل جيّد. ولكن يمنع على الحامل في الشهور الأولى، أن تتناوله بكثرة حتى لا تسبب أضرارًا لها ولجنينها على الأقل قد يؤدي تناوله في أول الحمل إلى الولادة المبكّرة (الإجهاض) ونزيف بالرحم وغيرها من المشكلات. ولفوائده للحامل خاصّة قبل موعد الولادة، ينصح الأطباء بتناوله في الشهر التاسع من الحمل خاصّة قبل 3 أيام من موعد الولادة، حيث يبدأ مفعوله على الجسم، والمتمثّل في تخفيز المخاض وتوسيع عنق الرحم.