حبوب الصبار
الصبار، هو أحد النباتات الدهنية الشوكيّة الشهيرة بالطب البديل منذ آلاف السنين، ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة الصبارية، وينمو في البيئة الصحراوية الجافّة. يلعب نبات الصبار سواء كان هلامًا أو عصيرًا دورًا كبيرًا في علاج الأمراض، فهو يعالج المشاكل الصحيّة المتعلّقة بالشعر والبشرة، كما يساعد على خسارة الوزن وتحسن الهضم. ولكننا في هذا المقال سنتحدّث عن "حبوب الصبار"، هل سمعت عنها من قبل؟ فهي عبارة عن مكمّلات غذائية تصنع من صبار "هوديا جوردوني"، ينمو بصحاري جنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وناميبيا، وأنجولا. واشتهر صبار الهوديا، الذي يصنع منه "حبوب الصبار"، منذ قرون في الطب البديل لعلاج مرض السمنة إذ يعمل على سدّ الشهيّة وخسارة الوزن، ويباع على هيئة سائل أو حبوب وكبسولات أو أكياس شاي. فقد أثبتت عدّة دراسات أنّ حبوب الصبار تلعب دورًا ملحوظًا في إنقاص الوزن لكونها من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تقليل الشهية للطعام من خلال تعزيز الشعور بالشبع.
ورغم أهميّتها بشكل عام للجسم، إلا أنّه ينصح بتوخي الحذر عند تناولها وأن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لأنّها قد تسبب مشاكل صحيّة عديدة، كما أنّها ممنوعة على الحوامل والمرضعات. فتناولها بشكل عشوائي دون اللجوء إلى الطبيب، ودون مراعاة ملائمتها لجسدك أم لا، يمكن أن تسبب الإسهال والصداع والغثيان وجفاف الجسم، وبالتالي من الضروري أنّ يكون الأمر تحت إشراف طبيب.
ورغم أهميّتها بشكل عام للجسم، إلا أنّه ينصح بتوخي الحذر عند تناولها وأن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لأنّها قد تسبب مشاكل صحيّة عديدة، كما أنّها ممنوعة على الحوامل والمرضعات. فتناولها بشكل عشوائي دون اللجوء إلى الطبيب، ودون مراعاة ملائمتها لجسدك أم لا، يمكن أن تسبب الإسهال والصداع والغثيان وجفاف الجسم، وبالتالي من الضروري أنّ يكون الأمر تحت إشراف طبيب.
بداية مفعول حبوب الصبار
لا يوجد معلومات كثيرة حول حبوب الصبار رغم وجود أدلّة علميّة ودراسات أجريت على عدد من مرضى السمنة، بشأن فوائدها في إنقاص الوزن ولكنّها أدلّة غير نهائيّة، وبالتالي لا ينصح بها الأطباء دائمًا. أمّا عن بداية ظهور مفعول ونتائج تناول حبوب الصبار على الجسم، فهي تختلف من شخص لآخر وفقًا لطبيعة الجسم واستجابته لهذه الحبوب، فالفترات التي يلاحظ فيها التغيير متفاوتة تمامًا. فوفقًا لما ذكرته عدد من السيدات اللاتي جربن حبوب الصبار في خسارة الوزن، فقد يبدأ مفعولها في الظهور بعد أيام من تناولها، وقد تحتاج إلى أسابيع أو شهر أو شهرين من الاستخدام المستمر والمنتظم. وذكرت إحدى الدراسات أنّ المدّة التي يبدأ فيها ملاحظة تغييرات على الجسم تبدأ بعد 14 يومًا من تناول هذه الحبوب، بينما ذكرت دراسة أخرى أجريت على 8 أشخاص أنّ مفعولها بدأ بعد 28 يومًا. وبالتالي فإن مفعول تناول حبوب الصبار لا يعرف متى يبدأ بالضبط، وبشكل عام يحتاج الجسم لوقت طويل حتى يتخلّص من الدهون المتراكمة والوزن الزائد، فإنقاص الوزن لا يحدث في ليلة وضحاها.