التلبينة
التلبينة، هي عبارة عن حساء "شوربة"، مصنوعة من عنصر أساسي وهو الشعير المحمّص والمطحون ثم طبخه بالماء لدقائق وإضافة الحليب المحلّى بالعسل، ويكثر تناولها في دول شبه الجزيرة العربية. وسُمّيت التلبينة بهذا الاسم لتشابه بياضها ورقّتها مع بياض ورقّة اللبن، وتعرف باسم "التلبينة النبوية"، لأن الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان يوصي بتناولها عند وقوع أحداث حزينة. إذ تلعب شوربة التلبينة دورًا كبيرًا في إراحة القلب وتهدئه بل وتخفّف الحزن، فهي تحسّن الحالة المزاجيّة والنفسيّة، لذا كان يحرص العرب على تناولها لتخفيف الاكتئاب.
وتعد التلبينة، من أفضل أنواع الشوربات، التي يقبل الكثيرون على تناولها، ويرجع الفضل في ذلك إلى العنصر الأساسي فيها ألا وهو "الشعير"، الذي يعد مصدرًا غنيًّا بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان. كما يحتوي الشعير على نسبة عالية من الفيتامينات خاصّة فيتامين "ب"، والعديد من المعادن الضرورية للجسم بالإضافة إلى كونه من أغنى مصادر الكروم، ومضادات الأكسدة والعديد من الزيوت. لذا كانت التلبينة تستخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض، ومن الأمراض التي تعالجها الإمساك والإكتئاب وتهدئ التوتر العصبي، وتعالج الضعف العام بالجسم، كما أنها منشّط للكبد.
كما تلعب دورًا ملحوظًا في نمو الأطفال، وتقوية الذاكرة لدى الكبار والصغار، وتعالج الأرق، ومفيدة للقولون والعظام وخسارة الوزن وألام المعدة وتعزّز صحّة القلب. فكل ما عليك أن تقوم بوضع 3 ملاعق من دقيق الشعير مع الماء على نار هادئة لمدّة 10 دقائق ثم تضيف الحليب أي نوع متوفّر لديك وتحليها بالعسل والمكسّرات ثم تتناولها يوميًّا.
كما تلعب دورًا ملحوظًا في نمو الأطفال، وتقوية الذاكرة لدى الكبار والصغار، وتعالج الأرق، ومفيدة للقولون والعظام وخسارة الوزن وألام المعدة وتعزّز صحّة القلب. فكل ما عليك أن تقوم بوضع 3 ملاعق من دقيق الشعير مع الماء على نار هادئة لمدّة 10 دقائق ثم تضيف الحليب أي نوع متوفّر لديك وتحليها بالعسل والمكسّرات ثم تتناولها يوميًّا.
بداية مفعول التلبينة
لفوائدها التي لا تعد ولا تحصى، يلجأ الكثيرون على تناولها فهي تساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، ولكن يظلّ السؤال الأكثر أهميّة هو "متى يبدأ مفعول التلبينة؟".
وأثبتت العديد من الدراسات الطبيّة أنّ مفعول شوربة التلبينة تبدأ في الظهور على الجسم في فترات مختلفة ويرجع ذلك وفقًا إلى طبيعة الجسم واستجابته للعلاج وأيضًا لطبيعة المرض المراد علاجه. فقد تظهر نتائج تناول التلبينة على الجسم من أسبوع إلى 3 أسابيع من تناولها يوميًّا بشكل مستمر ومنتظم، وقد تصل المدّة إلى 3 أشهر، حتى تلاحظ الفرق والنتائج.
ولكن يفضّل الاستمرار على تناول تلك الشوربة لمدّة 6 أشهر لضمان نتائج أفضل، فإذا كنت تعاني من أي مشكلة صحيّة تساهم التلبينة في علاجها ننصحك بتناول ملعقتين منها يوميًّا حتى تلاحظ التغيير على جسدك.
وأثبتت العديد من الدراسات الطبيّة أنّ مفعول شوربة التلبينة تبدأ في الظهور على الجسم في فترات مختلفة ويرجع ذلك وفقًا إلى طبيعة الجسم واستجابته للعلاج وأيضًا لطبيعة المرض المراد علاجه. فقد تظهر نتائج تناول التلبينة على الجسم من أسبوع إلى 3 أسابيع من تناولها يوميًّا بشكل مستمر ومنتظم، وقد تصل المدّة إلى 3 أشهر، حتى تلاحظ الفرق والنتائج.
ولكن يفضّل الاستمرار على تناول تلك الشوربة لمدّة 6 أشهر لضمان نتائج أفضل، فإذا كنت تعاني من أي مشكلة صحيّة تساهم التلبينة في علاجها ننصحك بتناول ملعقتين منها يوميًّا حتى تلاحظ التغيير على جسدك.