• الرئيسية
  • وصفات طبخ
  • فوائد
  • مناسبات
  • رمضان
  • معلومات عامة

متى يبدأ مفعول العصفر


العصفر

العصفر، الاسم الشائع لـ"زهرة القرطم المصبوغ"، يعرف بأكثر من اسم فهو "القرطم"، وأيضًا "الجرجوم" و"الزعفران الكاذب"، هو عبارة عن عشبة شتوية حولية مزهّرة، تنتمي إلى الفصيلة النجميّة. أما عن عن موطنها الأصلي، فعشبة العصفر التي يتراوح ألوانها بين الأصفر والأحمر كل حسب نوع الزهرة، يعود موطنها إلى الشرق الأوسط، ولكنها تُزرع في أوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة. ويمتلك العصفر بكافّة أجزاءه فوائد عديدة، إذ تستعمل أمتعة أزهاره ويعد منه شايًّا يعالج الأمراض وزهوره بها خليط من زيت الزيتون تعالج الأمراض، ويستخرج منه صبغات لإنتاج مواد تجميل وبذوره تنتج الزيت. ولاستخداماته المتعدّدة في المجالات المختلفة، كان يتم زراعة العصفر منذ آلاف السنين للحصول على زهوره المستعملة في الصبغ سواء صبغ الأقمشة أو كمادة غذائية ملوّنة للطعام أو في إنتاج مواد التجميل. توضيحًا، بجانب استخدام العصفر كمادة ملوّنة، فيمتلك فوائد علاجيّة وطبيّة وجماليّة خاصّة شاي المصنوع منه، كما يستخرج من بذوره أحد الزيوت النادرة ذو قيمة علاجيّة كبيرة لغناه بالعناصر الغذائية الضروريّة. وتحتوي عشبة العصفر وزيتها النادر، على نسبة كبيرة من المواد والعناصر الغذائية والأحماض المهمّة وضرويّة للجسم، لذا فهو مفيد للصحّة لقدرته الهائلة على علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم. ومن الأمراض التي يساهم العصفر في علاجها، تصلّب الشرايين، يحمي من الجلطات، يعزّز جهاز المناعة، يخفّف أعراض الطمث، يعالج مشاكل البشرة والشعر، ينظّم الدورة الشهرية. كما يساعد على استرخاء الأعصاب والجسد بشكل كامل، ويقلّل من أعراض القولون العصبي، يخفّف من الإمساك وغيرها من الفوائد التي لا تنفي أضراره إذا تم تناوله بكميّات كبيرة.

بداية مفعول العصفر

يعد العصفر من النباتات المستخدمة في علاج الكثير من الأمراض، لذا يقبل الكثيرون على استخدامه لقدرته الهائلة على المساهمة في العلاج، ولكن يبقى السؤال الأهمّ بعد استعماله ألا وهو "متى يبدأ مفعوله؟". وبالبحث وجدنا أنّ بداية مفعول عشبة العصفر وظهور نتائجه على الجسد، تختلف أولًا من شخص لآخر حسب طبيعة الجسد، وأيضًا على حسب طريقة تناوله. وتوضيحًا، فإن مفعول العصفر إذ تم تناوله كحقن في الوريد سيظهر فورًا، وإذا تناول عبر الفم سيأخذ الجسم وقتًا حتى يهضمه، وفي حالة استعماله موضعيًّا فاستجابة الجسم له تأتي حسب درجة سماكة الجلد. ولكن المؤكّد أنّ استعمال العصفر على البشرة أو لتغيير الحالة المزاجيّة، يبدأ مفعوله في الظهور وملاحظة التغيير بعد استخدامه المستمر لمدّة من 2 إلى 3 مرّات أسبوعيًّا. وفي نهاية الفقرة، نشدّد على أنّه مهما كان الهدف من استخدام العصفر، ففي كلّ الأحوال يجب ألا يتم الإكثار منه أو أدقّ يجب ألا يتم استخدامه دون استشارة الطبيب حتى لا يسبّب لك أضرارًا كثيرة.

كم يستمر مفعول العصفر

بعد استخدام العصفر بل وبداية مفعول سواء كانت استجابة الجسم لهذا النبات سريعة أو بطيئة، يظلّ السؤال الذي يراود البعض هو "كم يستمر مفعول العصفر؟" وهذا ما سنوّضحه في هذه الفقرة. فرغم تلك الفوائد العديد للعصفر، واستخدام الكثيرون له سواء بشكل معتدل أو غير معتدل، فإنه بعد أن تبدأ نتائجه في الظهور، لسوء الحظ لا يدوم ولا يستمر سحر هذه النبتة على الجسد طويلًا.

الوصفات

أطباق رئيسية وصفات صحية وصفات نباتية سلطات شوربات أطباق جانبية معجنات مشروبات وعصائر سهلة وسريعة حلويات

تعرفوا على طهاتنا المميرين

Web Design and Development by 2pure
جميع الحقوق محفوظة © 2025
Privacy Policy