فوائد عشبة الزعرور للقلب

الزعرور، هي شجرة شوكيّة معمّرة، تنتمي إلى الفصيلة الوردية، تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة والغابات، موطنها الأصلي هو فلسطين ولكن أصبحت الآن تُزرع في كافّة البلاد العربية. أما عن شكلها، فالزعرور تتميّز بأوراقها الخضراء ذات رائحة قويّة، وثمارها لاذعة وحلوة المذاق صالحة للأكل وكروية حمراء اللون وتتحوّل للأسود عند نضوجها، تشبه التوت لذا يطلق عليها "توت الزعرور". وتعد كافّة أجزاء الزعرور (الأوراق والزهور والثمار والسيقان حتى اللحاء)، صالحة للاستخدام، فهذه العشبة كانت تستخدم قديمًا في أكثر من مجال بجانب قدرتها على علاج العديد من الأمراض. ودخلت عشبة الزعرور في صناعة تيجان العرائس وعروش الزفاف، ومراسم الجنائز، وهناك من استخدمها في طرد الأرواح الشريرة، ولكن أبرز استخدام كان لثمارها في صناعة المربى وكمشروب دافئ. واستخدمت الزعرور، في الطب البديل لقدرتها على علاج الأمراض، نظرًا لكونها من الأعشاب الطبيعيّة الغنيّة بالفيتامينات خاصّة "فيتامين C" و"فيتامين B"، وحمض الفوليك ومضادات للأكسدة. ويمكن استعمال الزعرور بطرق مختلفة، كتناول ثمارها ذات المذاق اللاذع الحلو، أو تناول مغلي أوراق وزهور الزعرور، أو كحلوى ومربى، أو كمكمّلات غذائيّة على هيئة مسحوق أو سائل أو حبوب. ورغم الفوائد العديدة التي يقدّمها الزعرور لصحّة الإنسان، إلا أنّ الإكثار منه قد يسبب أضرارًا وخيمة، لذا ينصح دائمًا بعدم استعمالها إلا تحت إشراف الطبيب خاصّة إذا كنت تعاني من أي مرض.

تشتهر عشبة الزعرور بأنّها من الأعشاب الطبيعيّة المستخدمة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ توصف هذه العشبة بأنّها صديقة "للقلب" نظرًا لقدرتها على علاج الأمراض التي تصيبه. ورغم فوائدها للقلب إلا أنّه ينصح بعدم الإكثار من تناولها وإذا كنت تعاني من أمراض بالقلب وتتناول أدويّة القلب، فلا تقبل عليها وفي حالة استعمالها يجب أن يكون تحت إشراف طبيبك. وفي هذه الفقرة نقدّم لكم فوائد هذه العشبة الطبيعية للقلب:

تمتلك عشبة الزعرور فوائد عديدة أيضًا لمرضى ضغط الدم المرتفع، إذ كانت تستخدم هذه العشبة في الطب الصيني البديل لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وأثبتت دراسات طبيّة، أن عشبة الزعرور ومستخلصها تساهم على خفّض مستوى ضغط الدم المرتفع، ولكن في حالة كنت تتناول أدوية للضغط المرتفع، ننصحك بعدم تناول الزعرور لأنها ستزيد من خفضه.