اضرار المقل

المقل، مادة صمغيّة، يوجد منه شجرتان، الأولى المنتشرة بالدول العربية وهي تشبه النخيل ويقال إن هذه الشجرة هي شجرة الدوم، أمّا الشجرة الثانية فهي شجرة مشهورة بالهند تسمّى بـ"المقل الهندية". في الدول العربية يكثر استخدام المقل المستخرج من الشجر الشبيه للنخيل، في علاج العديد من الأمراض، نظرًا لخصائصه الطبيّة والعلاجيّة، فهو بمثابة كنز للإنسان. ونظرًا لأنه لم يثبت من خلال أي دراسات أو أبحاث علميّة وطبيّة حتى الآن وجود أي أضرار للمقل المنتشر بالدول العربية، سنتجه للحديث عن شجرة المقل الشهيرة بالهند. المقل الهندية، هي شجرة شوكيّة، تعرف بأكثر من اسم فهي "كوميفورا ويتى"، أو"الكوجول"، أو "شجرة الموكول"، يحتوي لحائها على مواد صمغيّة عطرة بعد قطعه يتدفّق هذا الصمغ أو ما يطلق عليه "راتينج". تنمو شجرة المقل الهندية في المناطق الجافّة وبالتحديد في الهند وباكستان وبنغلاديش، وكانت تستخدم قديمًا في الطب التقليدي الهندي في علاج الأمراض كالنقرس والسمنة وتصلّب الشرايين وفقدان الوزن وغيرها. ويعد المقل الهندي، آمن للاستخدام لمعظم الأشخاص، ولكن في حالة الإكثار منه قد يسبّب أضرارًا كثيرة لا تتوقّعها، كما أنّه ممنوع استخدامه من قبل حالات معيّنة، لذا في هذا المقال سنركّز على أضراره فقط.

رغم الفوائد التي يقدّمها صمغ المقل الهندي للإنسان، إلا أنّه له أضرارًا عديدة غير متوقّعة في حالة استعماله بجرعات عالية ودون استشارة الطبيب، لذا في السطور التالية نقدّم لكم أضرار المقل:

ينصح دائمًا البنات بضرورة تجنّب استعمال المقل دون استشارة الطبيب، أو تناوله بجرعات عالية غير مناسبة، في علاج أي مرض يصبهن، وذلك لأضراره على صحّتهن وخاصّة بشأن الدورة الشهريّة. فالمقل، من أبرز أضراره الخاصّة بالبنات، أنّه يعمل على تحفيز الرحم كما يسبّب عدم انتظار في مواعيد نزول الدورة الشهريّة، لذا تجنّبيه تمامًا أو تناوليه بشكل معتدل بعد استشارة طبيبك الخاص.

يعد المقل من المواد الطبيعية الممنوعة على المرأة الحامل، وأيضًا المرضعة، وذلك لكونه ضارًا بصحتها وصحّة جنينها في تلك الشهور، ومن أضرار المقل للحامل ما يلي: