الجعدة
الجعدة تعرف أيضًا بـ"الشندقورة"، هي عشبة طبيعية معمّرة دائمة الخضرة تنتمي للفصيلة الشفوية لذا فهي تصنّف بأنها نوع من أنواع النعناع، وبالتالي فهي تستخدم ضمن التوابل كنوع من أنواع البهارات. وتنمو عشبة الجعدة بريًّا فوق سطح الأرض، وبين الصخور والأراضي الجافة، وتتميّز بأوراقها صغيرة الحجم ذو ألوان رمادية، وأزهارها البيضاء أو الأرجوانية، لها رائحة عطريّة ويتم استعمال كافّة أجزاءها. استخدمت عشبة الجعدة، منذ آلاف السنين من قبل المصريين والرومان واليونانيين القدماء كعلاج لعدد من الأمراض في الطب البديل لفوائدها الطبيّة والعلاجيّة العديدة. وأثبتت دراسات طبيّة أنّ الجعدة تحتوي على مركبات الفلافونويدات ومركبات الستيرول وزيوت طيّارة، بالإضافة إلى خصائص مضادة للتأكسد، لذا فهي من الأعشاب المفيدة للجسم. ورغم فوائدها إلا أنّه ينصح بعدم الإكثار منها، حتى لا تسبب أضرارًا وخيمة، خاصّة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الكبد، فتناول كميّة كبيرة منها قد يؤدي إلى تسمم الكبد.
ما هي فوائد الجعدة لتنظيف الرحم
تعد عشبة الجعدة من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج العديد من الأمراض المتعلّقة بالصحّة الجنسية للرجال والنساء، وأيضًا لديها قدرة هائلة على علاج الأمراض التي تصيب المرأة. فهذه العشبة تعمل على زيادة معدلات الخصوبة، كما تنشّط القدرة الجنسيّة وعلاج الانتصاب لدى الرجال، أما عن فوائدها الخاصّة بالمرأة فهذه العشبة تستخدم في علاج المشاكل التي تصيب الرحم.
فالرحم، هو أحد أهمّ الأعضاء التناسلية لدى المرأة، فبفضل هذا العضو تتمكّن المرأة من الإنجاب، وذلك في حالة وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة بنجاح. وقد يتعرّض الرحم للإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة، أو يحتاج بعد الولادة (فترة النفاس) إلى إعادته لحجمه الطبيعي وتنظيفه من الدم، لذا تلجأ المرأة إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بجانب الأعشاب. لذا كانت السيدات اللاتي تعرّضن للإجهاض أو وضعن أطفالهن ، يقمن باستخدام عشبة الجعدة قديمًا في تنظيف الرحم من دم النفاس وتعقيمه، ولتخفيف الآلام التي تعاني منها على إثر الإجهاض أو الولادة.
فالرحم، هو أحد أهمّ الأعضاء التناسلية لدى المرأة، فبفضل هذا العضو تتمكّن المرأة من الإنجاب، وذلك في حالة وصول الحيوانات المنويّة إلى البويضة بنجاح. وقد يتعرّض الرحم للإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة، أو يحتاج بعد الولادة (فترة النفاس) إلى إعادته لحجمه الطبيعي وتنظيفه من الدم، لذا تلجأ المرأة إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بجانب الأعشاب. لذا كانت السيدات اللاتي تعرّضن للإجهاض أو وضعن أطفالهن ، يقمن باستخدام عشبة الجعدة قديمًا في تنظيف الرحم من دم النفاس وتعقيمه، ولتخفيف الآلام التي تعاني منها على إثر الإجهاض أو الولادة.