عشبة القتاد
يميل بعض الأشخاص إلى استخدام الأعشاب الطبيعية في علاج الأمراض التي تصيب أجسادهم، حيث يفضّلون تناول تلك الأعشاب على الأدوية. وهذا الأمر ليس خاطئ، فالعديد من الأعشاب الطبيعية تدخل في صناعة الأدوية، بل وكثير من الأطباء ينصحون بتناولها ولكن بشكل معتدل، ولعل أبرز تلك الأعشاب المستخدمة هي عشبة "القتاد". فعشبة القتاد، تعرف بأكثر من اسم فهي "استراغالوس"، وأيضًا "هوانج كي" كما يطلق عليها الصينيون والتي تعني (قوة الحياة)، موطنها آسيا، تنتمي لفصيلة البقوليات وأيضًا إلى أجناس النباتات متعدّدة الأنواع. تعد عشبة القتاد، من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في المناخ المعتدل، كان يتم استخدامها في الطب الصيني البديل قديمًا خاصّة جذورها كعلاج لعدد من الأمراض، لذا فهي تدخل في صناعة المكمّلات الغذائية. وتتوفّر جذور القتاد، الجزء المستخدم من النبات طبيًّا، في محلات العطارة، فمن شدّة أهميّة الجذور يتم تحويلها على هيئة مكمّلات سائلة أو كبسولات أو مسحوق، لاحتوائها على عناصر ومركبات مفيدة.
ما هي فوائد عشبة القتاد للكلى
إذا كنت تعاني من أي مشكلة صحيّة في الكليتين ننصحك تناول عشبة القتاد، ولكن بالتأكيد تحت إشراف الطبيب الخاص بك، وعدم الإكثار منها حتى لا تضرّ بصحّتك. فعشبة القتاد، تمتلك العديد من الفوائد لصحّة الإنسان، ولعل أبرز تلك الفوائد قدرتها الهائلة على علاج مرضى الكلى، وفي هذه الفقرة نقدّم لكم فوائد عشبة القتاد للكلى.
- تعمل عشبة القتاد على دعم صحّة الكلية.
- تساعد القتاد على تحسين تدفق الدم.
- تعلم على ضبط البروتين في البول.
- تكافح زلال البول.
- تعالج البيلة البروتينية، التي تشير إلى وجود ضرر أو تلف في الكلى.
- تمنع حدوث العدوى لمن يعاني من انخفاض وظائف الكلى.