فوائد عشبة القبار

القبار، هي شجرة معمّرة دائمة الخضرة، من ثنائيات الفلقة، تنتمي لفصيلة القبارية، تنمو في المناخ الجاف بالمنحدرات وسفوح التلال وأطراف الجبال، فهي تحتاج للتعرّض لأشعة الشمس بشكل مباشر. وعن أماكن نموها، فتتواجد عشبة القبار في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وأوروبا وآسيا وأفريقيا، أما عن شكلها فهي من الشجيرات الشوكية ويرجع ذلك إلى سيقانها ذات الأشواك الصغيرة. وتعد أوراق عشبة القبار، والتي تتراوح شكلها من مستديرة إلى بيضاوية، هي الجزء الصالح للاستخدام، رغم طعمها اللاذع، وتتميّز بأزهارها البيضاء التي تحتوي على عدد كبير من الأسدية ذات اللون البنفسجي. وبجانب الأوراق، فأيضًا جذور عشبة القبار تمتلك فوائد عديدة نظرًا لما تحتوي عليه من مركبات ومواد مهمّة لصحّة الإنسان، فهي بمثابة معجزة، لقدرتها الهائلة في علاج عدد من الأمراض التي تصيب الإنسان. إذ تحتوي جذور القبار على مركبات الفلافونويد المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى مركبات النباتية كالبكتين، والصابونين، والزيوت العطريّة، والتانين، والغلوكوسينولات، والغليكوسيد. ولفوائدها العديدة يتم استخدام عشبة القبار كبهارات للطعام أو كعلاج لعدد من الأمراض لما تحتويه من عدة فيتامينات وألياف وخصائص مضادّةً للميكروبات، ومضادات للأكسدة.

تعد عشبة القبار من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مهما كانت مدى خطورتها، لذا نقدّم لك في هذه الفقرة فوائد تلك العشبة:

تمتلك عشبة القبار نسبة كبيرة من الفيتامينات أبرزها فيتامين "ك"، بالإضافة إلى الكاليسوم والمغنيسيوم وهما من المعادن المهمّة للحفاظ على صحّة العظام بالإضافة إلى قدرتهما على تقليل آلام المفاصل. لذا تعد تلك العشبة من الأعشاب المستخدمة في علاج مرض "الديسك" الذي يصيبب الظهر، مسبّبًا آلامًا خطيرة ومزعجة، قد تؤدي إلى صعوبة الحركة بطريقة طبيعية، ومن أبرز فوائد هذه العشبة للديسك ما يلي:

تعد عشبة القبار من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج المشاكل الصحيّة التي تصيب الجهاز الهضمي بشكل عام والمعدة بشكل خاصّ لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، ولعل أبرز فوائد تلك العشبة للمعدة ما يلي: