فوائد الزعتر للنوم

الزعتر، هو واحد من أشهر الأعشاب الطبيعية الخضراء، يتميّز برائحته العطريّة المحبّبة التي تميل إلى رائحة النعناع، ويرجع ذلك إلى انتماءه إلى فصيلة النباتات الشفوية التي ينتمي لها نبات النعناع. الزعتر من النباتات متعدّدة الاستخدامات، إذ تمّ استخدامه قديمًا في أكثر من مجال، فكان يدخل ضمن مواد التحنيط لدى المصريين القدماء، وكبخور لدى اليونانيين القدماء إذ كان بمثابة عطرًا لمعابدهم. ولا تتوقف فوائد الزعتر عند هذا الحد، فهو من أشهر الأعشاب الخضراء المستخدمة في الطهي كأحد التوابل التي تمنح الطعام نكهة ومذاق جيّد، بالإضافة لقدرته الهائلة على علاج الأمراض المختلفة. ويتميّز الزعتر بسيقانه الخشبية الصلبة، وأوراقه الخضراء المائلة للون الرمادي ذو حجم بيضاوي صغير، وألون أزهاره المختلفة ما بين البنفسجي والزهري والأبيض. وما لا يعرفه الكثيرون أنّ الزعتر، يستفاد من كافّة أجزائها من أوراق وأزهار سواء كانت جافة أو طازجة في مجال الطهي وإعداد الأطعمة المختلفة، بالإضافة إلى علاج المشاكل الصحيّة التي تصيب الجسم.

يعد النوم عملية طبيعية يمرّ بها كافّة الكائنات الحيّة، يتم فيها استرخاء الجسد رغم ذلك فإن المخ يقوم خلالها بعدّة أنشطة ويمرّ بمراحل معينة حتى يمدّ الجسم بالطاقة والنشاط في الصباح.
ورغم كونها ظاهرة طبيعية إلا أنّ البعض يجد صعوبة بالغة في تطبيقها، فالبعض يعاني من قلّة النوم والأرق، مما يدفعهم ذلك إلى تناول المهدئات والأدوية لتساعدهم على النوم بشكل طبيعي.
ولكن ماذا لو كنت تعاني من اضطرابات النوم ولا تقدر على تناول الأدوية؟ نقدّم لك في هذه الفقرة حلًا طبيعيًّا يتمثل في شرب شاي الزعتر، فالزعتر من الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء وعلاج الأرق. فقد أثبتت دراسات طبيّة أنّ عشب الزعتر يساعد بشكل كبير على النوم ويساهم في حماية جسدك من بعض الأمراض لذا ينصح بغلي أوراق الزعتر أو مسحوق الزعتر ثم تناوله قبل النوم ولكن دون الإكثار منه.