ماء الخس
الخس، أحد أشهر الخضراوات الورقية اللذيذة، من النباتات التي تنتمي لفصيلة النجمية، تضاف إلى الوجبات الخفيفة كالسلطات أو الساندويتشات حيث تؤكل أوراقها طازجة نيئة أو مطبوخة. يحتوي الخس ذو الأوراق الخضراء، على مواد وعناصر غذائية ضرورية للجسم، بالإضافة إلى نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح والبروتينات لذا ينصح بتناوله دائمًا لقدرته الهائلة على علاج العديد من الأمراض. يرجع الفضل في زراعة نبات الخس إلى المصريين، حيث يعد المصريون القدماء أوّل من زرع الخس بهدف تناوله بعدما كانت بذوره تستخدم في تسميد التربة فأصبحت نبتة تؤكل أوراقها. ويؤكل أوراق الخس طازجًا أو مطبوخًا، ومؤخرًا أصبح الكثيرون يقبلون على شرب ماء الخس وبالتحديد قبل النوم، طنًّا منهم أنّ هذا الماء مفيد للنوم، فما صحّة تلك المعلومات؟ سنوضّح لكم في هذا المقال.
ما هي فوائد ماء الخس للنوم
لم تظهر أي دراسات علمية تؤكد حقيقة أنّ شرب ماء الخس يساعد على النوم، ولكن بالعودة للقرن التاسع عشر، سنجد أن ماء الخس كان يتم استخدامه كمسكن طبيعي للآلام ومهدئ للأعصاب. فالخس يحتوي على مادة "اللاكتوكاريوم" وهي مادة تلعب نفس دور وتأثير مادة "الأفيون"، المهدئة، وكانت تستخدم مادة اللاكتوكاريوم قديمًا التي يفرزها الخس البري كمسكن ومهدئ. لذا فإن ماء الخس المغلي بسبب تلك المادة "اللاكتوكاريوم" يعمل على التخلّص من الأرق، وبالتالي فهو يساعد على النوم، لقدرته على تهدئة الأعصاب وتسكين الآلام.