الجريش
الجريش هي حبة كاملة تحافظ على السويداء والبذرة والنخالة، وبالتالي تحافظ على كل العناصر الغذائية. قوامها قوي ولذيذ ويجب نقعها أو غليها على نار هادئة لتليينها. يمكن معالجة الشوفان والقمح والشعير إلى جريش. بالتناوب، يمكن استخدام كلمة جريش للإشارة إلى الحنطة السوداء في شكلها الكامل. تعتبر الحنطة السوداء، وهي من أقارب الراوند، بذرة من الناحية الفنية، ولكنها تُطهى وتُستخدم كما لو كانت حبة، مع الاستفادة من كونها خالية من الغلوتين.
البرغل
يتم إنتاج البرغل عندما تُسلق حبات القمح أو بذوره جزئيًا (مسلوقًا جزئيًا) أو متشققًا أو مجففًا. يتم حصادها من رأس ساق قمح، يحتوي كل رأس على ما يصل إلى 50 حبة. عندما ينضج البرغل بالكامل، غالبًا ما يستخدم في سلطة التبولة في الشرق الأوسط. أفضل شئ في البرغل هو تنوعه. يدخل البرغل اللذيذ وقوامه المميز في العديد من الأطباق، أو يمكنك استخدام البرغل كبديل للحبوب الأخرى، مثل الأرز البني أو الكسكس أو الكينوا.
ما الفرق بين الجريش والبرغل
الجريش والبرغل ينتميان لنفس العائلة لكن هنا بعض الاستخدامات بينهما خاصة في الاستخدامات.
- الجريش أكثر خشونة من البرغل، لذلك يحتاج للنقع لوقت كافي قبل الاستخدام، أو الطهي على نار هادئة، وهو يستخدم في الكثير من الوصفات على رأسها العصائد المختلفة، حيث يطهى مع الماء أو اللبن، ويقدم مع العسل في وصفة ثريد عربية أصيلة.
- بعد غلي البرغل وتكسيره وتجفيفه، يُنخل لفصل الحبوب حسب الحجم. هناك أربعة أنواع من البرغل تعتمد على مدى نعومة أو خشونة حبوب البرغل. كلما كانت الحبوب أدق كلما كانت مدة الطهي أقصر. يستخدم البرغل الناعم في أطباق مثل التبولة ويضاف إلى وصفات السلطة، تستخدم حبات البرغل المتوسطة في الحبوب وبرغر الخضروات والدولما (ورق العنب المحشي) والعصيدة.تستخدم حبوب البرغل الخشنة لحشو الخضار (مثل القرع). يستخدم البرغل الخشن جدًا في صنع الحساء واليخنات والكبة السورية أو كرات اللحم.
الفرق بين الجريش والبرغل والسميد
الجريش والبرغل والسميد كلها أشكال مختلفة من القمح، ولكل منها استخدام وفوائد مختلفة.
- البرغل غني بالألياف والبروتينات والفينولات والفيتامينات، الثيامين (ب 1) والبيريدوكسين (ب 6) وحمض الفوليك (ب 9) ومعادن الحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور والزنك.
- يحتوي الجريش على نسبة منخفضة من الدهون والكوليسترول والكربوهيدرات. ويساعد في عملية الهضم، ويدعم التحكم في الوزن عن طريق جعلنا نشعر بالشبع، وله خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يمنع التهاب الرتج، وتطور حصوات المرارة. مع انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يمكنه أيضًا تثبيت نسبة السكر في الدم، لذلك فهو غذاء مناسب لمرضى السكر من النوع 2.
- بما أن البرغل يحتوي على الغلوتين، فقد يكون ضارًا لمن يعانون من الحساسية. يمكن أن يسبب القيء والإسهال والصداع ومرض الاضطرابات الهضمية والانتفاخ ومتلازمة القولون العصبي (IBS).
- السميد غني بالألياف والبروتين والفيتامينات B-1 والنياسين (B-3) و B-9 ومعادن المغنيسيوم والفوسفور والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والسيلينيوم ومضادات الأكسدة بيتا كاروتين. يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والكوليسترول والكربوهيدرات. على هذا النحو، يعتبر السميد غذاءًا جيدًا للتحكم في الوزن، ومشاكل الجهاز الهضمي، ومرض السكري، وأنواع معينة من السرطان. أظهرت الدراسات أنه قد يحمي جهاز المناعة والجهاز العصبي ويدعم نمو العظام والعضلات القوية. محتواه من الغلوتين مرتفع، لذلك قد لا يكون الخيار المثالي لمن يعانون من الحساسية.