الحناء
الحناء نبات دائم الخضرة. تنتمي الحنة إلى عائلة Loosestrife، وهي تأتي في الأصل من مصر، البلد الذي لا يزال أحد الموردين الرئيسيين للحناء. ينمو نبات الحناء عادة في المناخات الأكثر جفافاً في الهند وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. يتم صنع الصبغة الحمراء ذات اللون البني عن طريق سحق الأوراق المجففة ثم خلط المسحوق الناعم مع المكونات الطبيعية والحمضية الأخرى مثل زيت الكينا أو عصير الليمون أو الشاي الأسود. تحتوي صبغات الشعر التي تدعي أنها تعتمد على الحناء أحيانًا على مواد كيميائية أخرى يمكن أن تكون ضارة أو تسبب تفاعلات حساسية لمن لديهم بشرة حساسة، لذا من الأفضل استخدام الحناء الطبيعية، والتي لها الكثير من الفوائد للشعر ولعلاج الإكزيما.
ما هي فوائد الحناء للاكزيما
يربط معظم الناس الحناء بالهند لأنها تظل جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الزفاف الهندية للعروس لتغطي يديها وذراعيها وقدميها في تصميمات متقنة. على الرغم من أن تاريخها واستخدامها يمتدان في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يعود أقدم استخدام تم الإبلاغ عنه إلى عام 1200 قبل الميلاد، حيث تم استخدامها في مصر لصبغ شعر وأظافر الفراعنة، وكذلك أثناء عملية التحنيط. قيل حتى أن كليوباترا نفسها استخدمت الحناء لتزين جسدها، ولكنها تستخدم كذلك منذ ذلك الوقت في علاج الأمراض الجلدية والأكزيما.
- استخدم أهل الصحراء الحناء لتهدئة أجسادهم من الأكزيما.
- من خلال صنع معجون الحناء حققوا تأثيرًا في تحسين حالة الأكزيما. يتم الشعور بالراحة في جميع أنحاء الجسم طالما بقيت بقعة الحنة على الجلد.
- أزهار الحناء تعالج الأكزيما الناتجة عن حرارة الشمس. وذلك عبر ضمادة مصنوعة من أزهار الحناء منقوعة في الخل وتوضع على الجبين تخفف الأكزيما.
- عند استخدام الحناء على اليدين فإنها تساعد على إرخاء الجسم من خلال تأثير التبريد على الأعصاب، وبالتالي تقليل الالتهابات التي تسببها أعراض الأكزيما.
- تعالج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية.
- تشمل الاستخدامات الطبية التقليدية للحناء استخدامها كمخثر للجروح المفتوحة وكمادة لتهدئة الحروق والأكزيما. يمكن استخدام الأوراق الطازجة كمطهر موضعي للعدوى الجلدية الفطرية أو البكتيرية، بما في ذلك القوباء الحلقية.
- تساعد الحناء على تحسين صحة البشرة. تساعد على علاج قشرة الشعر الناتجة عن الأكزيما ومنع تقصفه وزيادة لمعانه ومظهره. كما أنها علاج طبيعي للقشرة.
- توضع أوراق الحناء على شكل كرة مع الماء وتوضع في اليد لتساعد في خفض درجة الحرارة في الأكزيما.