قشر البصل
البصل، هو أحد أشهر الخضراوات الموجودة في العالم، ينّتمي إلى عائلة نبات البصليات، يتميّز برائحته النفّاذة القوية، ومذاقه حادًا وحارًا ذو نكهة قوية أو حلوًا ذو نكهة معتدلة. وتشير التقارير إلى أنّ البصل يعد من الخضراوات التي عرفها الإنسان منذ القدم، ويوجد منه أنواع عديدة منها: البصل الأبيض، والبصل الأخضر، والبصل الأحمر. وكما ذكرنا في الفقرات السابقة أنّ البصل يعد من الخضراوات التي تتميّز برائحتها النفّاذة القوية، ويرجع السبب في ذلك إلى كثرة المواد الكبريتية الموجودة بها. يؤكل البصل بطرق عديدة طازجًا أو مسلوقًا أو مشويًّا أو مطبوخًا، يضاف إلى السلطات نيئًا، ويدخل في بعض الأكلات المطبوخة، ويوجد أيضًا بالسوبرماركت على هيئة مسحوق، أو مخلّل. ويعد البصل من الأطعمة الضرورية لصحّة الإنسان؛ حيث يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة والألياف وعدد من المعادن المختلفة وأحماض أمينية. وبفضل تلك العناصر، فإن البصل كان يُستخدم منذ آلاف السنين وحتى الآن في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم سواء كانت أمراضًا مزمنة أو غير مزمنة. وحديثنا اليوم عن "قشر البصل"، التي أكّد خبراء التغذية والصّحة أنّ لها فوائد عديدة للجسم يجهلها الكثيرون، فيقومون بإلقاء هذه القشور في سلّة القمامة، دون الإدراك تمامًا مدى أهمّيتها. فهذه القشور تحتوي مضادات أكسدة، وتعد مصدرًا ممتازًا لفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه، كما تمّتلم خصائص مضادّة للالتهابات وغيرها من المركّبات والعناصر الضرورية للجسم. وبفضل هذه العناصر فإن قشر البصل يساهم في تخفيف الالتهابات والتشنّج العضلي، كما يحمي من تصلّب الشرايين وتقلّل من ضغط الدم وتساهم في تقوية الشعر والمناعة. وتشير التقارير الطبيّة إلى أنّ قشر البصل يحسّن من وظائف الجهاز الهضمي، وتساعد على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم وتعالج نزلات البرد والإنفلونزا وتعالج مشكلات البشرة وغيرها من الفوائد.
ما هي فوائد قشر البصل للرحم
قد يبدو الأمر غريبًا ولكنه حقيقي، ينّصح الأطباء دائمًا باستخدام قشر البصل في علاج الأمراض النسائية خاصّة المتعلّقة بـ"الرحم"، لكثرة فوائده لهذا العضو، لذا نذكر لكم أبرز فوائد قشر البصل للرحم:
- يساهم مغلي قشر البصل في التخلّص من التهابات الرحم.
- يعمل مغلي قشر البصل على التخلّص من الدم الفاسد الموجود في الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- يعالج التهابات عنق الرحم.
- يقضي على البكتيريا والميكروبات التي تصيب الرحم.
- تحمي الرحم من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة.