الخولنجان
جذر الخولنجان هو أحد التوابل الأصلية في جنوب آسيا. يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالزنجبيل والكركم وقد تم استخدامه في الطب الهندي القديم والطب الهندي القديم لعدة قرون. تشير كلمة الخولنجان إلى أصل عدة نباتات من عائلة Zingiberaceae. الخولنجان الأصغر هو الأكثر استخدامًا. على غرار الزنجبيل والكركم، يمكن تناول الخولنجان طازجًا أو مطبوخًا وهو إضافة شهيرة للعديد من الأطباق الصينية والإندونيسية والماليزية والتايلاندية. تُستخدم هذه التوابل أيضًا لتحسين بعض الأمراض، حيث يُعتقد أنها تساعد في علاج الالتهابات وتقليل الالتهاب وزيادة خصوبة الرجال وحتى محاربة أنواع مختلفة من السرطان. يستعرض هذا المقال فوائد جذر الخولنجان للعظام وسلامته ويقارنه بالزنجبيل والكركم.
ما هي فوائد الخولنجان للعظام
يقلل جذر الخولنجان من الالتهابات المسببة للأمراض، لأنه يحتوي على مادة HMP، وهي مادة كيميائية نباتية تحدث بشكل طبيعي والتي اقترحت دراسات أنبوبة الاختبار والحيوانات أنها تتميز بخصائص قوية مضادة للالتهابات في العظام والمفاصل.
- في الواقع، يبدو أن نباتات عائلة Zingiberaceae، بما في ذلك الخولنجان، تخفف الألم بشكل طفيف، وهو عرض شائع للالتهاب في المفاصل والعظام.
- على سبيل المثال، في دراسة واحدة استمرت 6 أسابيع على 261 شخصًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة، أفاد 63٪ ممن تناولوا مستخلص الزنجبيل والخولنجان يوميًا بانخفاض آلام الركبة عند الوقوف، مقارنة بـ 50٪ ممن تناولوا دواءً وهميًا.
- ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول تأثيرات تقليل الألم لجذر الخولنجان على وجه التحديد قبل التوصل إلى استنتاجات قوية.
- قد تحارب الزيوت الأساسية المستخرجة من جذر الخولنجان مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة.
- على هذا النحو، قد يطيل جذر الخولنجان العمر الافتراضي لبعض الأطعمة. أيضًا، فإن إضافة جذر الخولنجان الطازج إلى وصفاتك قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب.
- علاوة على ذلك، تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أن جذر الخولنجان قد يقتل البكتيريا الضارة التي تصيب العظام والمفاصل.
- أخيرًا، تشير بعض الأبحاث إلى أن جذر الخولنجان قد يحمي من الفطريات والخمائر والطفيليات.
- يقوي الخولنجان من قوة العظام ويعالج الهشاشة التي تحدث خاصة للسيدات بعد الحمل والرضاعة.