فوائد عرق السوس للرحم

عرق السوس

جذر نبات عرق السوس (Glycyrrhiza glabra أو Glycyrrhiza uralensis) له تاريخ طويل في الاستخدام في الطب الشرقي والغربي. نبات عرق السوس من البقوليات المعمرة في الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا والهند.يعتقد مقدمو الرعاية الصحية التقليديون أن جذر عرق السوس يمكن أن يعالج عددًا من الحالات الصحية، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والإمساك وحرقة المعدة وقرحة المعدة والأكزيما وتقلصات الدورة الشهرية. على الرغم من أن عرق السوس آمن للاستخدام بشكل عام، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية شديدة وحتى التسمم.

ما هي فوائد عرق السوس للرحم

على الرغم من محدودية البحث، تشير الدراسات إلى أن عرق السوس قد يقدم بعض الفوائد الصحية المحتملة، والتي تتعلق بشكل أساسي بأجهزة الجسم المختلفة ومنها الرحم.

• وفقا للدراسات، فإن جذر عرق السوس يسرع من التئام القرحة المتكررة في الرحم.

• يعتقد بعض العلماء أن الخصائص المضادة للأكسدة في عرق السوس قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان الرحم القولون والمستقيم.

فوائد عرق السوس لتأخر الحمل

عرق السوس يستخدم في علاجات العقم القديمة، وذلك لفوائده التالية:

• يعمل على تنشيط المبايض ما يسهل من عملية الحمل.

• يقوي من المبيض ما يعزز من فرص الحمل السريعة.

فوائد عرق السوس للمبايض

عند استخدامه مع أعشاب أخرى، قد يساعد جذر عرق السوس في تخفيف آلام عسر الطمث الوظيفي (FD)، وهو اضطراب مزمن يتميز بعدم الراحة في الجزء السفلي من البطن عند المبايض.

• جذر عرق السوس هو علاج منزلي أساسي للنساء المصابات بتقلصات الدورة الشهرية ويعتقد أيضًا أنه يساعد في تخفيف العديد من الأعراض السلبية لانقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة.

• يحتوي عرق السوس على فيتويستروغنز، وهي مركبات نباتية تحاكي تأثيرات هرمون الاستروجين في الجسم. على الرغم من الأدلة على فوائدها، إلا أنه لا يزال من غير الواضح مدى جودة عمل فيتويستروغنز في جذر عرق السوس، هذا إن وجد.

• أفادت دراسة أجريت عام 2012 شملت 120 امرأة مصابات بهبات ساخنة أن جرعة يومية مقدارها 330 ملليجرام من جذر عرق السوس توفر راحة متواضعة في وتيرة وشدة الهبات الساخنة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

فوائد عرق السوس للمهبل

عرق السوس يعمل على حماية المهبل من الالتهابات المختلفة التي قد تصيبه.

• هناك بعض الأدلة على أن جذر عرق السوس قد يبطئ من تطور التهاب المهبل المزمن.

• وفقًا لدراسات أنبوب الاختبار التي أجريت في جامعة تشونغ شان الطبية في تايوان، فإن الأحماض الجليسيريزيك، والآسيوي، والأولينوليك الموجودة في جذر عرق السوس لها تأثير مضاد للأكسدة يحمي الخلايا في المهبل.