الزعفران
تؤثر ثقافتك على ما تأكليه أكثر مما قد تدركي. قد يمدك تراثك أيضًا بالنصائح التي تستندين إليها عندما تكونين حاملاً حول "ما هو جيد للأكل للطفل".لذلك، إذا كان لديك جذور في الثقافات التي يعتبر فيها الزعفران من التوابل الشائعة، فربما تكوني قد تلقيتِ بالفعل بعض النصائح حول فوائد الزعفران أثناء الحمل. ومع ذلك، من المهم أيضًا معرفة آثاره المحتملة أثناء الحمل.الزعفران هو أحد التوابل التي تأتي من نبات الزعفران، المعروف أيضًا باسم Crocus sativus. تزرع الغالبية العظمى من إمدادات العالم من الزعفران في إيران، على الرغم من أنه يزرع أيضًا في دول مثل الهند وأفغانستان والمغرب واليونان.
ما هي فوائد الزعفران للرحم
يشتهر الزعفران بخصائصه المضادة للأكسدة من بين الفوائد الصحية الأخرى. يعتبر الزعفران عمومًا أغلى أنواع التوابل في العالم نظرًا للعملية كثيفة العمالة التي تنطوي عليها زراعته وحصاده.
-
تم اقتراح أنه يمكنك تناول 0.5 إلى 2 جرام يوميًا للحفاظ على مرونة أنسجة الرحم أثناء الحمل، ولكن فقط بعد الأشهر الثلاثة الأولى.
-
ومع ذلك، بمجرد وصولك إلى فترة الحمل المكتمل، وتشعرين بالإزعاج وعدم الارتياح، وتحلمين بطرق لبدء المخاض، قد لا يكون الزعفران فكرة سيئة.
-
الطب التقليدي يعتقد أن الزعفران مفيد للحث على المخاض، لأنه يؤثر على العضلات الملساء، ويحفز تقلصات الرحم، ويساعد العملية برمتها.
-
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تناول الزعفران قد يساعد في جعل عنق الرحم جاهزًا للولادة.
-
فحصت إحدى التجارب السريرية العشوائية فعالية الزعفران في 50 امرأة كاملة الحمل. أظهرت النتائج أن الزعفران يبدو أنه يساعد في إنضاج عنق الرحم وإعداده للولادة.
-
بعد الولادة، يمكنك التفكير في الزعفران إذا كنت تشعرين بالإحباط. وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2017 شملت 60 أمًا جديدة أن الزعفران يساعد على ما يبدو في تحسين أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
فوائد الزعفران للحمل
تعتقد بعض الثقافات أنه يجب عليك إيجاد طريقة لتناول الزعفران بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لفوائده العديدة. حيث استخدم الزعفران في الطب التقليدي لعدة قرون لمجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك بعض الحالات التي قد تؤثر على الحوامل، مثل:
-
حرقة المعدة.
-
مشاكل الهضم.
-
ضغط الدم المرتفع.
فوائد الزعفران للدورة
لقد ثبت أن الزعفران له تأثير مريح على العضلات الملساء وهو نوع العضلات التي يتكون منها رحمك. وتقلصات الدورة الشهرية تحدث عندما تنقبض عضلات الرحم، لذلك قد يساعد الزعفران في منع آلام الدورة الشهرية عن طريق تهدئة هذه العضلات.
-
قد يساعد أيضًا في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية عن طريق زيادة تدفق الأكسجين إلى الرحم.
-
يمكن أن تنقبض عضلات الرحم بشدة أثناء الحيض، وتضغط على الأوعية الدموية التي تزود الرحم بالأكسجين.
-
يحتاج الرحم إلى الأكسجين ليعمل بشكل صحيح، وعندما يكون هناك نقص في الأكسجين، يكون ذلك مؤلمًا. هذا الألم هو تقلص الدورة الشهرية. لقد ثبت أن الزعفران يزيد من سرعة تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يساعد على وصول المزيد منه إلى الرحم بشكل أسرع.
فوائد الزعفران للمهبل
يتمتع الزعفران بفوائد عديدة عند استهلاكه بكميات معقولة، مثل الكميات التي تحصلين عليها من الطعام أو المكملات الغذائية ذات السمعة الطيبة. يمكن أن يكون غير آمن إذا كنت تعانين من الحساسية، أو إذا كنت تستهلكيه بكميات كبيرة جدًا.
-
لحسن الحظ، هناك حاجة إلى حوالي 30 ملليجرام فقط في اليوم للتخفيف الفعال من مشاكل الدورة الشهرية. تظهر الأبحاث أنك ستحتاجين إلى تناول أكثر من 10 أضعاف هذه الجرعة لتسبب أي آثار جانبية.
-
تمت دراسة الزعفران لدى الأشخاص عبر مراحل مختلفة من الحياة، من المراهقات إلى النساء المصابات باكتئاب ما بعد الولادة، إلى النساء بعد انقطاع الطمث. لقد ثبت أنه مفيد للأعراض الجسدية والعاطفية في كل هذه المجموعات خاصة في علاج التهابات المهبل المختلفة.