قد يخاف الكثير منا من الحقن على الرغم من كبر العمر، فليس الأطفال وحدهم من يخافون من الحقن، ولكن هناك نوع من الخوف يتعدى الحدود المعقولة ليصبح فوبيا أو خوف مرضي، وهو ما يطلق عليه في حالة الخوف من الحقن اسم البلينوفوبيا ونسبة المصابين بهذا المرض تصل إلى 3.5% من سكان العالم، ولا تعني البلينوفوبيا مجرد الخوف العادي أو الصراخ عند الحاجة للحقن، ولكن قد تعني في بعض الحالات الإغماء.
حالة البلينوفوبيا يمكن علاجها بعدة طرق مختلفة تندرج تحت طرق العلاج السلوكي وقد أثبتت هذه الطرق نجاحها في الكثير من حالات البلينوفوبيا، كما يمكنك استخدام هذه الطرق حتى مع حالات الخوف الطبيعية من الحقن.
- يتألم البعض بمجرد مشاهدة الحقنة وهنا يمكن التغلب على ذلك بعدم النظر إلى الحقنة من الأصل، ففي بعض الحالات لا يتألم الشخص بسبب وخزة الحقنة وإنما بسبب رؤيتها وتخيل الألم الذي قد ينتج عنها.
- الدعم المعنوي، تقول الدراسات بأن وجود شخص قريب أو صديق بقرب المريض يعمل على طمأنينته وتهدئته من شأنه أن يقلل شعوره بالألم بنسبة كبيرة، حيث يحتل الجانب المعنوي جزءاً كبيراً من الأهمية في كثير من الحالات.
- استخدام الملصقات الملونة على الحقن سواء للكبار أو الصغار، وللمفاجأة فقد نجحت هذه الطريقة على وجه التحديد في علاج 50% من حالات الخوف من الحقن!