أفادت دراسة أميركية حديثة أن الزنجبيل يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجة عن التوتر النفسي، وأن فاعلية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات (بروستاجلاندين) المسببه للألم في الجسم، فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
ويعتبر الزنجبيل من أكثر الأعشاب فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما يستخدم في علاج آلام العمود الفقري، وأكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل فيطرد الغازات، كما يدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ويستخدم كمخفض للحرارة، وفي علاج آلام الحيض، الشقيقة، القلق والتوتر النفسي، القولون العصبي، الإمساك، النزلات الشعبية وأزمات الربو، لسعات الحشرات، تصلب المفاصل والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة من دون إثارة أي جوانب سلبية كالتي تحدثها الأدوية قوية المفعول.