أكثر الأعراض شيوعاً هو التورم في الكاحل، ولكن هناك أعراض أخرى كالكدمات، والتعب، والتشنجات، والأظافر الهشة. أما في حالة المستويات العالية من البروتين، فمن الممكن أن تؤدي إلى الجفاف، ويحتمل أن تزيد سوء مشاكل الكلى الموجودة مسبقاً.
عموماً، نحن بحاجة إلى استهلاك حوالي 0.65 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم كل يوم. ومع ذلك، هذا يعتمد على النشاط البدني والصحة العامة لدينا.
الناس الذين توجد لديهم نسبة بروتين منخفضة في الجسم، أو لا تأخذ كمية كافية منه خلال نظامهم الغذائي، أوغير قادرين على استيعابه. كثيراً ما كانوا يعانون من امتصاص المواد الغذائية ومشاكل الأمعاء، وغالباً ما ينظر إلى نقص التغذية كاضطرابات الأمعاء المزمنة.
بعض الناس، على الرغم من أخذ كمية كافية خلال نظامهم الغذائي، الا أنهم يفقدون الكثير من البروتين. الطريقة الأكثر شيوعاً هي فقدان البروتين عن طريق الكلى. الكلى تعمل مثل المنخل في تصفية الدم، إذا كان هناك مشكلة مع آلية التصفية، يمكن أن تمر الجزيئات من خلال ذلك بشكل غير طبيعي، وهذا غالباً ما يتضمن البروتين. وهذا هو السبب في أن بعض اختبارات وظائف الكلى تقيس كمية البروتين الموجودة في البول.