حساسية القمح حالة مرضية مزمنة تصيب الأمعاء الدقيقة، هي عبارة عن حساسية دائمة ضد بروتين الجلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان، وقد تمر سنوات على المرض بدون تشخيص، وتعتبر إختبارات الدم الطريقة الأكثر شيوعاً للتوصل إلى التشخيص. وتظهر عوارض هذه الحساسية في أي عمر بعد إدخال الجلوتين في الأكل، وتشمل:
* الإسهال أو الإمساك المزمن.
* صعوبة إكتساب الوزن أو نقصه.
* الإصابة بفقر الدم ونقص الحديد.
* زيادة نسبة تميع الدم نتيجة نقص إمتصاص فيتامين K .
أما الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بها، فهم:
مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين في العلاج، ومرضى الغدة الدرقية المناعي، ومرضى الصدفية، وفي حال إلتهاب الجلد، أو وجود أفراد مصابين من الأقارب، علماً أن حساسية القمح قد تصيب أي شخص وأن لم يكن ضمن المجموعات الأكثر عرضة للخطر المذكورة سابقاً مثل التعرض لصدمة أو أزمة نفسية عميقة.
وبالرغم من عدم وجود علاج للمرض حتى الآن، يمكن تفادي عوارضه بمجرد إستبعاد الجلوتين من الطعام، والموجود في الخبز، الحبوب، الكيك والبيتزا، وأيضاً الأطعمة المحتوية على الشعير، القمح، الشوفان، الأدوية والمنتجات المحتوية على الجلوتين وذلك مدى الحياة.