يعد البيض من أكثر الأطعمة التي تسبب الحساسية شيوعاً، وبالرغم من أن تلك الحساسية قد تصيب البالغين، أكثر شيوعاً بين الأطفال، ويتغلّب معظم الأطفال على الحساسية عند بلوغهم الخمس سنوات من العمر.
وتظهر ردات الفعل التّحسسية عادة بعد دقائق إلى ساعات على تناول البيض أو الطّعام الذي يحوي البيض، وتتراوح العوارض بين الخفيفة والحادة، وتتضمّن الطفح الجلدي، أو التقيؤ.
ونادراً ما تسبب الحساسية البيض رد فعل تحسسي يهدد الحياة لا بدّ من الإشارة الى أن معرفة ما يتناوله المرء من طعام هو المفتاح لمنع الإصابة بردة فعلٍ تحسسية، فإذا كان يعاني من حساسية البيض،
يجب تجنب البيض والأطعمة التي تحتوي على البيض،وقد يكون ذلك صعباً، بما أن البيض أو منتجات البيض هي مكوّنات شائعة من مكوّنات الأطعمة، ولكن الوقاية ضرورية لتفادي ردات الفعل.
وإذا حدثت ردة فعلٍ تحسسية خفيفة، فقد تساعد مضادات الهيستامين التي تصرف دون وصفة طبية على تخفيف الأعراض، أما عند الإصابة بالحالة الحادة فإن ذلك يتطلب جرعة من الأدرينالين والعلاج الطبي الطارئ.