غالباً ما لا يستطيع الأطفال في سن صغير التعبير عما يسبب لهم الألم، بعكس ما هو شائع عن خطورة المسكنات على الأطفال، وعن قدرتهم على تحمل الألم نتيجة عدم اكتمال نمو جهازهم العصبي، أو بسبب عدم قدرة ذاكرتهم على تخزين الألم، وهذا كله من المعتقدات الشائعة والتي لا يعني انتشار صحتها.
فهناك حالاتٍ محددة يفضل إعطاء المسكنات للطفل، ومنها الآلام والتشنجات التي تختلف حدتها بين طفل وآخر، بالإضافة الى الإجراءات الطبية والدواعي العلاجية، على سبيل المثال بعد العمليات الجراحية، أو في حال الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسرطانات، أو في حال صداع الرأس، بالإضافة الى الإجراءات التشخيصية، كسحب الدم أو الخزعة، أو في حالات اللقاح والتطهير، وذلك للحد من نسبة الألم.