انتشر مرض الإكتئاب بين البشر بنسب عالية مؤخراً، ولحسن الحظ أنه قابل للعلاج، وأن أغلب الحالات تشفى منه، ولكن المريضة لا تشعر به في بداياته، بل تلجأ الى الطبي بعد أن تكون الحالة قد تدهورت.
ويصيب الاكتئاب كافة الاعمار، خصوصاً بين سن الـ 24 والـ 44، والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال نتيجة تعرضها للضغوط الإجتماعية والتغيرات البيولوجية للإصابة به.
ويمكن الاعتماد على المسكنات في المقام الأول ومضادات الاكتئاب للتخلص من اعراضه، ولكن يجب ان تخضع المريضة للعلاج النفسي السلوكي، المعرفي، والنفسي التحليلي، وعلاجاً أسرياً وجماعياً