يمثل استخدام نوع من الأسماك الصغيرة من فصيلة الشبوط، يطلق عليهاجارا روفا أو دكتور فيش في العناية بالأقدام تقليداً قائماً منذ فترة طويلة في دول كتركيا، تايلاند، سنغافورة والولايات المتحدة.
وتستعمل هذه التقنية لإزالة الجلد القديم من القدمين عبر وضعهما في حمام مياه حيث تقضم الأسماك خلايا الجلد القديم وتزيلها من دون إحداث أي ألم خلال دقائق معدودة، بيد أن هذا العلاج أثار جدلاً في أميركا حيث أكد معارضوه أنه يشكل خطورة على الصحة، إذ قد يتسبب في انتقال الأمراض بين زبائن المنتجع من خلال الشقوق الدقيقة في الاقدام.
ونصح خبراء بعدم استخدام الأسماك للعناية بالأقدام خصوصاً من يعاني ضعفاً في المناعة أو أمراضاً كالسكري والصدفية.
كما منعت ولايات أميركية موضة العناية بالأقدام باستخدام الأسماك، فيما أصدرت وكالة الوقاية الصحية في الولايات المتحدة تعليمات جديدة بعدما اكتشفت متعضيات مجهرية في ماء أحد الأحواض المستخدمة للعناية بالأقدام.
وقالت الدكتورة "هيلاري كيركبرايد" من وكالة الوقاية الصحية إنّ من الضروري فحص القدمين فحصاً دقيقاً للتثبّت من عدم وجود جروح أو خدوش أو أمراض جلدية يمكن أن تنشر الإلتهاب.
