في خطوة تهدف لمعرفة مدى تأثير زيت الزيتونعلى الكبده،قام باحثون من تونس والسعودية إلى فصل 80 جرذاً إلى مجموعات مراقبة، مجموعة قُدِم لها زيت الزيتون و6 مجموعات أخرى تعرضت لمبيد أعشاب ضارة يتسبب بتلف الكبده مع زيت الزيتون أو من دونه.
وتبين أن كل الجرذان التي تعرضت للمبيد أظهرت علامات ضرر في الكبده، إلا أن هذا المعدل كان أقل عند الجرذان التي تناولت زيت الزيتون الأصلي، إذ عمل على زيادة أنزيم مضادة للتأكسد وقلص من حدة الضرر.
وأعلن المسؤول عن الدراسة "محمد حماني" من جامعة منستير التونسية وجامعة الملك سعود السعودية أنه تبين أن زيت الزيتون يقلص المادة السامة المسببة للإجهاد الناجم عن التأكسد، ما يشير إلى أن استخراج مستخلص منه قد يترك تأثيراً مباشراً مضاداً للتأكسد على الخلايا في الكبده".