هناك فضول حول مستوى وجود هرمون الاستروجين في الحليب، وهل هو آمن ويمكن تناوله أم أنه يشكل خطورة؟ وتم توجيه هذا السؤال إلى جودي باربي مستشار الغذاء والتغذية ومؤسسة "حياة أفضل"، حيث قالت "لا نستطيع ان نقول أن الحليب يحتوي على هرمون الاستروجين، ولكن ذلك لا ينفي وجود بعض المستويات القليلة منه حيث ظهرت في دراسات أجريت على حليب البقر وتركيز هرمون الاستروجين يمكن ربطه بنسبة الدهون في الحليب، ولكن كذلك أثبتت جميع الدراسات بأن نسبة الهرمون أقل من أن يكون له تأثير".
ووفقاً للمجلس الوطني للألبان ومشتقاتها فإنها تحتوي على دهون غذائية، دهون مشبعة وهرمون الاستروجين، ولكن هل هذا يعني وجود خطورة للإصابة بمرض السرطان؟ والإجابة هي لا، حيث أثبتت جميع الدراسات أن لا توجد صلة بين مكونات الألبان والإصابة بمرض السرطان، كما أن الفوائد المثبتة للألبان أكبر بكثير من تلك المخاطر المزعومة والغير مثبته، بل أنه يجب التشجيع على تناول الألبان ومشتقاتها ضمن النظام الغذائي من أجل الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، بما في ذلك بعض أنواع السرطان، ليس من بينها سرطان الثدي حيث أن تأثير الألبان ومشتقاته على الوقاية من سرطان الثدي ما زالت قيد الدراسة.