توجد خرافات تدور حول زيت الزتون والتي لا علاقة لها بالصحة ومن هذه الخرافات.
خرافة: إختبار التبريد في الثلاجة يدل على نقاء زيت الزيتون.
الحقيقة: لا بد أنك سمعت عن أن وضع زيت الزيتون في الثلاجة، وإذا تحول إلى مادة دهنية متجمدة فهو نقي، والحقيقة أنك لا يمكنك الإعتماد على هذه العملية لإثبات نقاء الزيت.
خرافة: الزيت الأفضل هو الزيت الناتج عن عملية ضغط الزيتون.
الحقيقة: في العادة لا يتم الحصول على زيت الزيتون عن طريق الضغط ولكن عن طريق الطرد المركزي.
خرافة: أن زيت الزيتون المكرر الناتج عن عملية الضغط هو أفضل أنواع زيوت الزيتون.
الحقيقة: المعلومة غير صحيحة بسبب طريقة إستخراج الزيت، كما أن الزيت المكرر بعملية كميائية يكون مختلف تماماً عن الزيت الطبيعي.
خرافة: زيت الزيتون يحتوي على دهون وسعرات حرارية أقل.
الحقيقة: خفة زيت الزيتون لا تعتمد سعراته الحرارية ونسبة الدهون به ولكن على الطعم والنكهة واللون، كما أنه لا يخضع لعمليات تكرير مثل غيره من الزيوت.
خرافة: زيت الزيتون الغائم هو أكثر صحة.
الحقيقة: هذا اللون يعود إلى وجود جزيئات من الزيتون في الزيت، وذلك لا يعني أنه أكثر قيمة غذائية من الزيت ذا اللون النقي، بل يجب أن تعلم أن فترة صلاحية هذا النوع تكون أقل من الشفافة.
خرافة: لون الزيت يدل على جودته.
الحقيقة: لا توجد علاقة بين الجودة واللون، اللون يتحدد على حسب نوع الزيتون ودرجة نضجة ومكان زراعته.
خرافة: لا يمكنك تبريد زيت الزيتون.
الحقيقة: يمكنك تبريد زيت الزيتون في أي وقت كان، ولكن يجب أن تعرف أن تبريده ثم ذوبان الدهون يؤدي إلى تقليل فترة صلاحيته، حيث يمكنك حفظ الزجاجة المغلقة في مكان بارد ومعتم لفترة تزيد عن السنتين، ولكن في حال فتح الزجاجة تقل الفترة لستة أشهر فقط.