الميرامية
الميرامية، هي واحدة من أشهر الأعشاب العطريّة المعمّرة دائمة الخضرة ذات نكهة حادة، تُزرع في التربة الرملية والقلوية، وتوجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسّط وجنوب شرق أوروبا.كانت عشبة الميرامية تُسّتخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل حيث تساهم في علاج عدد من الأمراض، كما أنّها تدخل في تركيب وصناعة مستحضرات طبية ودوائية.ويلّجأ البعض إلى تناول شاي الميرامية، من أجل تخفيف أعراض التهاب الحلق والسعال كما تعمل على طرد البلغم ويساعد على فقدان الوزن وتقلّل آلام انقطاع الطمث.كما تساهم الميرامية في تخفيف تقلّصات البطن خلال الدورة الشهرية وتحمي من الزهايمر، وتعزّز صحّة القلب والجلد وتقوي جهاز المناعة، وتقوي الذاكرة وتقلّل من فرط إفراز الحليب في أثناء فترة الرضاعة.ورغم فوائد الميرامية إلا أنها ممنوعة في حالات معينة، كما أنّ الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب بعض الأضرار مثل: هبوط شديد في سكر الدم وتسمم واضّطرابات عصبية والإجهاض والحساسية.
ما هي فوائد الميرامية للحمل
تعد الميرامية من الأعشاب المفيدة لصحّة المرأة خلال شهور الحمل، لذا نذكر لكم أبرز فوائدها:
- تساهم في علاج اضّطرابات الجهاز الهضمي.
- تساهم في علاج الإمساك.
- تخفف من الإسهال.
- تساهم في علاج عسر الهضم.
- تخفّف من المشاكل التي تصيب القدمين خلال الحمل.
- تخلّص الحامل من الغثيان والقيء.
- تعزّز جهاز المناعة.
- تمدّ جسم الحامل بالطاقة.
- تساهم في تخفيف الإرهاق والتعب.
- تخلّص الحامل من الكسل والصداع.
- تساهم في تقليل الوزن.
- تحمي الحامل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
- تساهم في طرد الغازات.
- تخلّص الجسم من السموم.
- تساهم في تخليص الجسم من السوائل الزائدة.
- تحسّن الحالة النفسية للحامل.
- تعمل على تهدئة الأعصاب.
- تحمي من خطر الإصابة بفقر الدم.
- يقلّل من الالتهابات والحكة المهبلية.
- تخفّف من انتفاخ البطن.
- تعالج الإنفلونزا والبرد.
- تخفّف التهاب المفاصل.
- تعالج المغص وآلام المعدة.
فوائد الميرامية للحمل بولد
ذكرت العديد من السيدات أنّ الميرامية تساهم في الحمل بولد، ورغم انتشار هذه التجارب إلا أنّه علميًّا لا توجد أي دراسات تؤكد أنّ الميرامية تساعد في تحديد جنس المولود.وأوضح عدد من الأطباء أنّ حدوث حمل بولد بعد تناول مشروب الميرامية الدافئ لا يعني بالضّرورة أنّ هذا العشب يؤدي إلى تحديد جنس المولود، وقد يكون قد حدث عن طريق المصادفة.ويذكر أنّ تحديد جنس المولود ذكرًا أو أنثى لا يمكن أن يحدث من تناول الأعشاب، ولكنّ يتم ذلك من خلال الحيوانات المنوية للرجل، حيث يعتمد الحمل على نوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي.