فوائد المستكة للقولون

المستكة، هي مادة صمّغية تُسّتخرج من جذوع وسيقان أشجار معيّنة تعرف بـ"أشجار المستكة"، وهي شجرة صغيرة دائمة الخضرة لها ثمار حمراء ثم سوداء مرّة المذاق تنّمو في حوض البحر المتوسّط.تُعرف المستكة بأكثر من اسم، فهناك من يكّتبها: "المصطكى" أو "المصطقى"، أو "المصطكاء"، كما يعرّفها البعض بـ"العلك الرومي"، أو "اللبان المسقطي".وعن طريقة استخراج المستكة، فإن هذه المادة الصمّغية تفرز تلقائيًّا عند إزالة شرائح من لحاء الشجر أو عند صنع شقوق طويلة في جذع الشجرة.حيث تسيل هذه المادة (الراتنج) على هيئة سائل، ثم تتجمّد بسرعة وتظلّ معلّقة بالشجرة على هيئة دموع هشّة بيضاوية أو حبوب طويلة ذات لون أصفر، ويتساقط جزء منها على الأرض.وتُسّتخرج المستكة 3 مرات في العام، المرّة الأولى يكون المحصول المُسّتخرج ذو لون يميل للبياض، وهو من أطيب وأجود الأنواع، أمّا المحصول الثاني يكون أصفر ناصع والمحصول الثالث يكون رماديًّا.وتعد المستكة من المنتجات النباتية التي كانت تحظى بمكانة كبيرة منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا، فهي تدخل في تحضير العديد من الأطعمة بفضل رائحتها الذكية وطعمها المميز.وتُسّتعمل المستكة ضمن التوابل حيث تُضاف عند تحضير الأطعمة وكذلك المشروبات مثل القهوة، وتُضاف أيضًا إلى بعض أطباق الحلويات مثل "الأرز باللبن".وبجانب استخدامها في الطعام، فإن المستكة كانت تستخدم كأحد البخور، وأيضًا تُضاف إلى تركيب بعض منتجات ومستحضرات التجميل، كما أنها تساهم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم.إذ تساهم المستكة في علاج عسر الهضم، وتخفّف من الانتفاخ والغازات، وحرقة المعدة، وتخفف الغثيان كما تحسّن صحّة الفم واللثة، تحمي من تسوس الأسنان، وتحسّن صحّة القلب والشرايين.وتعمل المستكة على خفض مستويات السكر في الدم، وتحسّن صحة الكبد، وكان يتمّ استخدامها لعلاج نزلات البرد والصداع وغيرها من الفوائد التي لا تحصى.

فوائد المستكة للجسم لا حصر لها، ولكن يمكن تحديد أبرز فوائدها للقولون، حيث تعد من المواد الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًّا في صحّة القولون، لذا فإن أبرز فوائد المستكة للقولون: