تعد التلبينة من أكثر الوجبات الغذائية الآمنة والمفيدة للحوامل، حيث يعتبر الناس في الكثير من البلدان، أن تناول التلبينة، جزء أساسي لضمان استقرار الحمل وتجنب الإجهاض والحفاظ على صحتي الأم والجنين في الوقت نفسه.
يقول الأطباء إن محتويات خليط التلبينة، يساعد الأم الحامل بشكلٍ فعال، فهو يعوضها عما يفقده جسمها لصالح الجنين من عناصر أساسية من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، وغيرها.
وحسب الدراسات الطبية الحديثة فإن أبرز فوائد التلبينة للأم الحامل هي:
- إمداد الجسم بما يحتاجه من معادن نادرة، مثل البوتاسيوم اللازم لضبط الجهاز العصبي، المغنيسوم، الحديد، الزنك والنحاس، وكلها عناصر تتوافر في التلبينة.
- مكافحة العدوى التي قد تصيب الأم أو جنينها في المراحل الأولى من الحمل، بسبب ما تحتويه التلبينة من مواد مضادة للأكسدة، تكافح الالتهابات والجذور الحرة في الجسم.
- تعزز التلبينة من مناعة الجنين وتحميه من عدد كبير من الأمراض التي قد تنتقل إليه في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل.
- تطهر التلبينة معدة الأم من بقايا الطعام الفاسد، أو الملوث. كما تساعد الجهاز الهضمي على امتصاص الطعام بكفاءة وسرعة، وذلك لعدم احتواء التلبينة على الجلوتين الصمغي الذي يحتوي عليه دقيق القمح.
- تمد التلبينة الأم والطفل بمجموعة واسعة من الفيتامينات التي تعطي الأم القوة والقدرة على تحمل مجهود ومشقة وآلام الحمل، كما تمنح الجنين الطاقة اللازمة للنمو بشكلٍ سليم.
- تساعد التلبينة الأمهات الحوامل على مواجهة حالات الإمساك المصاحبة للحمل، حيث تعتبر التلبينة ملين طبيعي، يسهل عمليتي الهضم والإخراج بسبب ما تحتوي هذه الوجبة من ألياف طبيعية.
طريقة عمل التلبينة النبوية
طريقة عمل مشروب التلبينة النبوية