يوماً بعد يوم، يكتشف الطب الحديث، ذات الفوائد التي أخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أكثر من 1400 عام. فحين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فوائد وجبة التلبينة، لم تكن هناك معامل ولا أطباء ولا أبحاث كيميائية متقدمة، لكن النبي اختار التلبينة وأوصى بها في حديث صحيح، ليأتي الطب بعد 14 قرناً ليؤكد ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تقول كتب الأحاديث، مثل صحيح البخاري، إن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، كانت تنصح بصنع التلبينة للمرضى والحزانى، وكانت تقول"إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن".
وقد كشف الطب الحديث فوائد التلبينة للأصحاء والمرضى، ومن أبرز هذه الفوائد:
- إمداد الجسم بمحتوى غني بالأحماض الأمينية التي تفيد الجهاز العضلي، وتعطي الجسم القوة والنشاط.
- حفظ الجهاز العصبي في الجسم، بسبب احتواء التلبينة على تركيزات عالية من مادة البوتاسيوم، اللازمة لعمل الخلايا والنواقل العصبية.
- المحافظة على سرعة ونشاط الجهاز الهضمي في الجسم، لما تحتويه التلبينة من ألياف طبيعية، تسهل عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية وتواجه اضطرابات الأمعاء.
- تحتوي التلبينة على عنصر المغنيسيوم وهو معدن شديدة الأهمية والندرة، ويساعد الخلايا على تجديد نفسها بشكلٍ منتظم.
طريقة عمل التلبينة النبوية
طريقة عمل مشروب التلبينة النبوية