فوائد الكركم للمفاصل

حديثنا اليوم عن واحد من أشهر التوابل التي لا يخلو مطبخ من وجودها على رفّ التوابل، ألا وهو "الكركم"، سنتعرّف عليه وعلى فوائده على الجسم وبالتحديد المفاصل. الكركم، هو أحد جذمور أو جذع نبات استوائي ذو أوراق نباتية، ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية موطنه الأصلي جنوب غرب الهند، ويتوفّر على هيئة بودرة داكنة برتقالية اللون أو صفراء. يُحصل على بودرة الكركم بعد غلي جذور نبات الكركم وتجفيفها في أفران ساخنة ثم طحنها واستخدامها ضمن التوابل، يضاف إلى الأطعمة والمشروبات والتتبيلات المختلفة لمنحها لونًا ومذاقًا مميّزًا.
ولا يقتصر استعمال مسحوق الكركم على الأكل فقط، بل يدخل في علاج العديد من الأمراض ، بفضل احتوائه على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات والفطريات والالتهابات. وبفضل هذه العناصر فإن الكركم يخفّف من الالتهابات التي تصيب الجسم، مثل التهاب المفاصل، ويعالج الأرق، ويحسّن جودة النوم، ويحسّن الحالة المزاجية، ويخفف من أعراض الاكتئاب والتوتر. ويساهم الكركم أيضًا في تحسين عملية الهضم، ويخلّص البطن من الانتفاخات، ويساهم في علاج الإمساك، ويعمل على تعزيز المناعة، ويساهم في خسارة الوزن ويعزز صحّة البشرة وغيرها من الفوائد.

يحتوي الكركم على عناصر غذائية ضروريّة لصحّة العظام والمفاصل، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. وبفضل هذه العناصر الغذائية الموجودة في الكركم، فإن بعض الدراسات أثّبتت أن استعمال الكركم بشكل مستمر يساهم في تعزيز صحّة المفاصل والعظام بشكل عام. وعن طرق استهلاك الكركم في حالة الإصابة بمشاكل في المفاصل والعظام، فإن هناك طرق عديدة إمّا عن طريق تناول كوب من الحليب الممزوج بمسحوق الكركم يوميًّا وإمّا تناول مكمّلات الكركم الغذائية. ومن بين طرق استهلاك الكركم أيضًا، إضافة مسحوق الكركم على السوائل سواء كانت هذه السوائل مشروبات كالشاي والعصائر والحليب أو مرق اللحم والعظام وغيرها. وبناءً على ما سبق، إذا كنت تعاني من أي مشكلة في مفاصلك أو عظامك إليك فوائد الكركم: