قد تبدو الوصفات الشعبية غير علمية لدى البعض، لكن العلم الحديث وخبراء التغذية يؤكدون أن كل ما قيل عن فوائد الثوم، كعلاج لأمراض عديدة، يعد أمراً حقيقياً وفعالاً في الكثير من الحالات، خاصة لمن يدركون أن الوقاية من الأمراض هي الخطوة الأساسية لحياة سعيدة وصحة وافرة.
الثوم من فصيلة النباتات العشبية التي تنمو صيفاً، وهو أحد أبناء ما يسمى بالفصيلة الزنبقية. وعلى مدار التاريخ استخدمت شعوب العالم الثوم في الطعام والعلاج معاً، فطعمه المميز في الوصفات الغذائية، هو نصف الفائدة فقط، حيث للثوم فوائد صحية مذهلة، كشفها أجدادنا بطريق الملاحظة، وأكدها العلم الحديث بالتحاليل والأبحاث.
يقول العلماء إن كل 100 جرام من الثوم يحتوى على نحو 149 سعر حراري و58.6 جراماً من الماء، فضلاً عن 33.06 غراماً من الكربوهيدرات، و1.7 مليجرام من الحديد و181 مليجرام من الكالسيوم، بالإضافة لعناصر أخرى عديدة مثل الفسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الزنك والعديد من الفيتامينات الهامة مثل فيتامين ج وفيتامين أ المعروف باسم الثيامين.
يقول الأطباء إن تناول الثوم على الريق يعطي الجسم مزيجاً فريداً من القوة والنشاط، ويمده بالعناصر الغذائية الأساسية. ويؤكد خبراء التغذية أن تناول الثوم لا يؤثر سلباً على وزن الجسم، بل بالعكس له تأثير إيجابي على حرق الدهون.
فوائد شرب الثوم على الريق:
- تحسين ضغط الدم وضبطه عند المستوى الطبيعي، حيث يعمل الثوم على ضبط معدل سيولة الدم، ويدعم الصفائح الدموية ويمنع حدوث الجلطات.
- يحمي الثوم من الأزمات القلبية بشكلٍ فعال، فحسب الدراسات الطبية ينشط الثوم عضلة القلب ويقوي جدران الشرايين، فضلاً عن إزالة الترسبات التي تتراكم عليها.
- تعزز حزمة المواد الفريدة في الثوم، آلية عمل الكبد وتحسن من وظائفه وتضبط تدفق أنزيمات الكبد.
- يساهم الثوم بفعالية كبيرة في التخلص من الدهون، حيث يساعد الجسم على حرق الكولسترول السيء، ويضبط مستوى الدهون في الجسم.
- يعمل الثوم على علاج الالتهابات بشكلٍ فعال، خاصة في الجهاز التنفسي، حيث يمنع نوبات الالتهاب الرئوي والسعال الديكي ويقلص كثيراً فرص الإصابة بنوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- يعد الثوم أهم محفز لعمل الجهاز المناعي، حيث ينشط عمل وسائل الدفاع في الجسم، كما يقضي على الإصابات بالبكتيريا الضارة في بدايتها.
- يخفف الثوم من اضطرابات الجهاز الهضمي، وتناوله على الريق يحفز المعدة ويفتح الشهية، ويعالج مشكلة الإسهال، كما يضبط درجة حموضة المعدة.